مقتبسات عن التفاؤل

عندما يتفاءل الإنسان بحياته يجد راحة لأنه يعرف تمامًا أن هذه الدنيا فانية، يُعتبر التّفاؤل مصدراً ومنبعاً للطاقة الإيجابية المطلوبة في حياتنا اليوميّة، وقد أوصانا الله به من خلال حسن الظن بالأمور المرجوّة كما في الحديث الآتي: (أنا عندَ ظَنِّ عبدي بي، إن ظَنَّ خيرًا فلهُ، وإن ظَنَّ شرًّا فلهُ)،[١] نستلهم من هذا الحديث وجوب التّفكير بالخير، والتّفاؤل، وحسن الظنّ بالله تعالى، وبالتّالي سوف يستجيب الله عز وجل لنا كما ظننّا.

لذا يجيب علينا أن تتفاءل دائما وخاصة مع وجود الوباء، فبأذن الله سيزول هذا الوباء وسترجع الحياة إلى ماكنت وأفضل بإذن الله تعالى التفاؤل حث عليه القرآن الكريم قال تعالى
((وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ).

وهناك تنبيه حول حديث تفاءلوا بالخير تجدوه هذا الحديث لا يصح ولكن هناك حديث اخر ان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل وهي الكلمة الطبية نفعنا الله وإياكم لما يحبه و يرضاه  وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

أسأل الله أن يرفع هذا الوباء والبلاء اللهم أكشف هذه الغمة عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

عبدالله اللبدي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *