أبرزت لنا جائحة فيروس كورونا جوانب إيجابية كثيرة من أبرزها العمل التكاملي والمؤسسي الذي ظهر لنا ما بين الجمعيات الخيرية بمحافظة خليص، و بدعم وتوجيه ومشاركة من محافظ محافظة خليص سعادة الدكتور فيصل بن غازي الحازمي حتى أصبحت مثل يحتذى به لكثير من الجمعيات الأخرى ونموذج مهني رائع مبني على التنسيق بين الجمعيات الخيرية الأربع بالمحافظة (جمعية البر بخليص وجمعية وادي ستارة وجمعية وادي قديد وجمعية مشارق) بحيث تعمل هذه الجمعيات وفق آلية موحدة جعلت من الجمعيات الأربع وكأنها جمعية واحدة بنظام إداري متناغم ، فكل جمعية تستقبل الدعم من أهالي الخير سواءً كان دعماً مالياً أو عينياً ، وبعد ذلك يتم التوزيع فيما بين الجمعيات بالتساوي بناءً على نِسب محددة تم الإتفاق عليها مُسبقاً.
ومثل هذا التكامل يعد مبادرة مميزة تُحسب لإدارة جمعية البر بمحافظة خليص ما جعل العمل يسير بآلية جماعية وليست فردية ، حتى انعكس أثره ونفعه بشكل أكبر .
كل مابقي هو المساهمة المعهودة منكم يا أهالي محافظة خليص في دعم الجمعيات الخيرية بالمحافظة فالحاجة كما تعلمون ماسة والطلبات كثيرة ولنكن جنبًا إلى جنب مع المتبرعين والداعمين من خارج المحافظة لتوفير المتطلبات العينية والمالية .
ورسالتنا للجميع ساهموا في دعم الجمعيات الخيرية ولو بالقليل فالحاجة ماسة ومن لا يستطيع فليكن عوناً لزيادة الطمأنينة في نفوس الأهالي والمقيمين والاعتماد على الأخبار والتقارير الصادرة من الجهات الرسمية عند حديثه او نقله والابتعاد عن بث ونشر الأخبار المغلوطة التي تعتمد في مصادرها على منصات تويتر وقروبات الواتس .
محمد الرايقي
مقالات سابقة للكاتب