إهداء إلى ابني عبدالملك أبو مروان بمناسبة حفظه للقرآن الكريم ، أسأل الله العلي العظيم أن يثبته ويسهل له أمر الإجازة والسند وهو على كل شيء قدير.
ألا من لقلبٍ وهْــوَ للهِ شاكرُهْ
تجلّت همومٌ للفؤادِ تحاصرُهْ
°°°°°°°°
يسبّحُ للرّحمنِ بالحمدِ ساجداً
ولا شيءَ من دونِ السّجودِ يساورُهْ
°°°°°°°°
بفضلٍ من الرّحمنِ أمسى محدّثاً
بها الصّحبَ والأحبابَ طابت محاضرُهْ
°°°°°°°°
يسبّحُ للمولى، ويشكرُ منعماً
تبدّدُ أحزانَ الدّياجي منائرُهْ
°°°°°°°°
بروحي الذي قد ساقَ بشرى مبشّراً
بروحي الذي هلّت عليَّ بشائرُهْ
°°°°°°°°
حديثٌ لأبني ليلةَ الأمسِ سرّني
يُسرُّ حديثاً يفلقُ الليلَ باقرُهْ
°°°°°°°°
بروحي التي تفديهِ من كلِّ عثرةٍ
وقلبي الذي بالسّعدِ أقبلَ طائرُهْ
°°°°°°°°
يقولُ: أبي قد نلْتُ قمّةَ غايتي
وسعتُ كتابَ اللهِ حفظاً أذاكرُهْ
°°°°°°°°
ودعواكَ يا ركني لعمري تهمّني
بها كلُّ ميمونِ من البشرِ عاطرُهْ
°°°°°°°°
كأنّي عريسٌ زفَّ في ليلِ عرسِه
على حسنِ عذراءٍ بودٍّ تسامرُهْ
°°°°°°°°
وقد أذهلت بالحسْنِ منها، وطرفُها
بها كلُّ معنىً للجمالِ يخامرُهْ
°°°°°°°°
كطفلِ صباحِ العيدِ فاضَ سعادةً
بواطنُه مسرورةٌ وظواهرُهْ
°°°°°°°°
فدتْكَ أبا مروانَ روحي ودعوتي
فأنتَ الأميرُ اليومَ للقلبِ آمرُهْ
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ماجد الصبحي
أبو عبدالملك