هل نحن مستعدون

استبشر الجميع بالقرارات الجديدة التى اتُخذت من الجهات المعنية خيراً بشأن عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً إلى ما قبل كورونا ، وهذا بعد توفيق الله ثم جهود كبيرة سخرتها حكومتنا الرشيدة لكل القطاعات باتخاذ ما يلزم حيال سلامة المواطن والمقيم ، وبدأت مبكرة ووفقت بعد الله في تجنيب مواطنيها أضرار هذه الجائحة ، وأصدرت كثير من الإجراءات والتعليمات والتطبيقات لتوعية المواطن بما له وما عليه من إجراءات لحمايته ، وهنا يأتي دور المواطن والمقيم ليظهر الدور المناط به في مثل هذه الظروف ويساهم بوعيه في مجتمعه وأسرته بتنفيذ كل ما يحميه ومن حوله من تفشي هذا الوباء وعليه وهو مدرك لهذا بأن الوباء لم ينتهي وأن تفشيه والعودة إلى المربع الأول بيده هو ومدى وعيه بأهمية المرحلة ، فعليه أن يلتزم وأسرته بكل تطبيقات وإجراءات السلامه والابتعاد عن أماكن التجمع والخروج لعدم الحاجة الماسة، تجنيب كبار السن والأطفال مكامن الخطر، وأن يكون على قدر عالي من المسئولية متعاوناً مع الجميع والتزام الإرشادات حتى لا نعود إلى ما كنا عليه من حظر.

ما نحتاجه من وقت لنعود كما كنا آمنين مطمئنين صحياً قصير جداً هذا كله مرتبط بالتزامنا بكل ما ورد من الجهات المعنية، كل فرد صغيراً أو كبيراً جندي في هذا الوطن المعطاء ويتحمل جزء من المسئولية تجاه وطنه ومجتمعه في هذه الأيام خاصة أنت تساهم بالوصول إلى مرحلة الأمان بإذن الله تعالى .

فهل نحن مستعدون لنكون عند المسئولية.. المرحلة المقبلة أشد خطراً ما لم ننفذ ما هو مطلوب منا في هذه المرحله..

عبدالعالي طاهر الطياري

مقالات سابقة للكاتب

2 تعليق على “هل نحن مستعدون

أحمد بن مهنا

نعم مستعدون !
ويجب على من لم يستعد أن يسرع ويستعد!
وكل إنسان على نفسه بصيرة ومسؤول عنها وعن من يراعهم ويخالطهم ، والوعي يطلب منا فهم هذا .
وشكرا لك أيها المربي التربوي القدير.
هكذا لنكتب فنذكي روح تعاوننا فنكسب جميعا السلامة والعافية.

عبد العالي طاهر الطيار ي

حفظ الله الجميع وأسعد الله أيامك، استاذي أبا رائد أنا تلميذ في مدرستك التربويه ،والأمل في الجميع إن شاء الله تعالى أن يكون كذلك في الإستعداد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *