مغني راب أمريكي: هذا الفارق بين الشرطة السعودية والأمريكية

عبّر مغني راب أمريكي سابق عن سعادته بالحياة في السعودية مقارنة بحياته السابقة في أمريكا، تعليقاً على حادثة مقتل الأمريكي جورج فلويد (46 عاماً) على يد الشرطة بدم بارد، قبل أيام قليلة، في مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا.

وقارن مطاع بيل؛ الذي كان يُعرف باسم نابليون قبل دخوله الإسلام والانتقال إلى المملكة، بين الشرطة في السعودية والشرطة في أمريكا، مشيراً إلى أنه يشعر بأمان كبير حالياً، في حين كان يعيش في أمريكا كانت نسبة أن يتعرّض لما تعرّض له جورج فلويد؛ كبيرة جداً، فقط بسبب لون بشرته.

وقال بيل؛ في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي عبر “تويتر“: “هذه حقيقة أن تكون أسود أو صاحب بشرة داكنة اللون في أمريكا، حين نفتح الأبواب للخروج للشرطة، فهناك احتمالية كبيرة أن يكون هذا آخر يوم لنا في حياتنا على وجه الأرض”.

واستذكر بيل؛ موقفاً مع الشرطة في السعودية، حيث قال “أتذكر أنه في أول مرة تمّ استيقافي في السعودية، جاء إليّ ضابط الشرطة وهو يبتسم ويقول: السلام عليكم، وطلب رخصة قيادتي، وبعد تفحصها قام بالدعاء من أجل صحتي وسلامتي، وسمح لي بالمغادرة”.

وتابع مغني الراب الأمريكي السابق “هذا هو الفرق الأساسي بين هنا وهناك، في السعودية لا نقلق من العنصرية بسبب لون بشرتنا، وأغبى إنسان في الأرض هو مَن يعتقد أنه أفضل من غيره بسبب لون بشرته”.

يُشار إلى أن جورج فلويد؛ أمريكي أسود كان يعمل حارساً في أحد مطاعم مدينة مينابوليس، وأوقفته عناصر الشرطة خلال بحثهم عن مشتبه فيه في عملية تزييف عملات.

وأظهر شريط مصوّر مدته عشر دقائق، شرطياً أبيض، يثبّت فلويد أرضاً، ضاغطاً بإحدى ركبتيه على عنقه، فيما كان فلويد يتوسل إليه قائلاً “لا أستطيع أن أتنفس“؛ ليتم نقله بعد ذلك للمستشفى، وبعد وقت قصير، أُعلنت وفاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *