كتب الشاعر عبدالرحمن العشماوي قصيدة بعنوان “يافتى الإسلام”، وجه فيها عدداً من الرسائل للشباب للالتزام بمنهج النبي عليه الصلاة والسلام، محذراً إياهم من أن يكونوا أدوات انتقام لغيرهم في ظل الأحداث الجارية.
وجاء نص القصيدة كالتالي:
يافتى الإسلام كن شهماً أبيا
راسخ الإيمان بالله ، تقيا
لا تبع عقلك للباطل مهما
كان براقا ، ولا تتبع غويا
*******
كن كضوء الفجر لما يتجلى
يطرد الليل ويطوي الوهم طيا
يافتى الإسلامَ كن أكبر وعيا
من بغاة حملوا حقداً خفيا
*******
كن على منهج خير الناس صدقا
ويقينا لا تكن فظا شقيا
لاتكن قنبلة في كف باغ
وحزاما أهوج النسف غبيا
******
مسلم أنت فكن أكبر وعيا
بالذي يجري وكن حرا ذكيا
لا تَكُنْ إمعة إنْ قيل : هيا
قلت في دوامة الأحداثِ :هيا
*******
فالجهادُ الحق كالشمس وضوحا
والأعادي ملؤوا الدنيا دَويا
بين أمريكا وإيرانٍ رأينا
لبني صهيونَ وجها دمويا
******
فلماذا تمنح الأعداء أمنا
وعلى ربعك ترتَدُّ عصيا ؟
ولماذا تطعن الإخوةَ غدراً
وترينا منك وجها قُرمطيا ؟
******
ولماذا تجعل الباغي صديقا ؟
ولماذا تجعل الأدنى قصيا ؟
يافتى الإسلام نادتك القوافي
بلسان الحب فاسمعها مليا
*******
قف على القمة وانظرْ وتأمّلْ
قبل أن تصبحَ لغما داعشيا
عبدالرحمن العشماوي
١٧-٩-١٤٣٦
مكة المكرمة