‏( وخير الأمرِ أوسط )

هي الأعمال بالإخلاص تُشْرطْ
وصدق المرء للرحمن أضبطْ

********

فصدق القلب بالنيات أبقى
وفعل الخير بالإخلاص أربط

********

وحسن الظن بالخلّاق أولى
وسعي المرء للأسباب أحوط

********

فليس الدين بالآمال يرجى
ودون البذل للأسباب أفرط

********

ونفسك فيه لا تثقل عليها
فتحرم من سماحته وتضغط

********

ولا تغلل الى الأعناق بخلاً
ولا فرطاً بجود الكفِّ يبسط

********

وبين الخوف والإرجاء تسمو
مناصفةٌ، وخير الأمرِ أوسط

********

نتاج الصدق بالإخلاص خيرٌ
فيرزقَ دونَ حسبانٍ ويغبط

********

وحبُّ الناسِ كلِّهمُ جميعاً
وفعلُ الخيرِ توفيقٌ ومنْشطْ

********

يرى الدنيا كأعيادٍ وعرسٍ
وبين الناسِ محبوبٌ توسّطْ

********

وحاذر من رياء النفس واعلمْ
رياء العبد للأعمال يحبطْ

********

ماجد الصبحي
ابوعبدالملك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *