قضية للنقاش: حفلات الأعراس في زمن كورونا بين التنفيذ والتأجيل

ليلة الفرح ..
ليلة العمر ..
هل غابت في زمن كورونا ؟
هل توارت الفرحة عن الأنظار ؟
وكيف كانت ردة الفعل ؟
هل انقسم الناس إلى فريقين بين التنفيذ والتأجيل.
هل نجحت كورونا في جلب التيسير والتخفيف على العرسان ؟
أم أن الأغلبية آثرت التأجيل ولو طال بها المدى ؟

من خلال نظرة إلى الواقع نلاحظ أنه لم تفلح كل النداءات الداعية إلى انتهاز الفرص وإتمام الأعراس باختصارها على الأسرة والعائلة.

وحتى بعد أن وضعت بروتوكولات حفلات الزفاف وحدد الحضور بـ ٥٠ شخصا مع الأخذ في الاعتبار تطبيق الاجراءات الاحترازية لم يشجع الشباب على الإقبال على إتمام الزواج .

ومن العجب العجاب أن الجميع يؤيد الإقدام وعدم التأجيل إلا أصحاب الشأن ؟!

هل العادات والتقاليد هي السبب؟
وهل أصبحت قيودا تكبلنا ولا نستطيع الخلاص منها؟

ولكن في الجانب الآخر أليس من حق العروسين أن يعيشا ليلة العمر ؟
أليس من حق الفتاة أن تفرح بليلة لطالما انتظرتها طويلاً ؟
وأن لا تفسد عليها تلك الليلة التي لن تتكرر مرة أخرى؟

ما المشكلة في التأجيل شهر أو شهرين بل حتى سنة أو سنتين ؟

والسؤال الأعم من ذلك ، هل ينجح فيروس كورونا الذي اجتاح العالم بأسره في كسر الأعراف والتقاليد في حفلات الزواج ، وإجبار الشباب على التنفيذ أم سيقاوم المجتمع كورونا بسلاح التأجيل والنفس الطويل ؟

عزيزي القارئ شارك معنا برأيك ومقترحاتك حول هذا الموضوع ..
سائلين المولى عز وجل أن يرفع عنا وعن المسلمين هذا البلاء.

23 تعليق على “قضية للنقاش: حفلات الأعراس في زمن كورونا بين التنفيذ والتأجيل

غير معروف

رب ضارة نافعة القضية ليست تيسير وتخفيف ..بل مهايط إن صح التعبير لا ثمرة له وربما يوفق الكثير من العقلاء مع هذه الظروف للتغلب عليه وتكون لهم سنة حسنة فيها من الخير الكثير والأجر العظيم .. وحصلت أمثلة رائعة لحفلات زواج عائلية عمتها الفرحة والبركة لما حصل فيها من تدبير وحفظ للنعمة وتيسير على الناس .. أسأل الله أن يعجل بزوال الوباء والبلاء و يحفظ بلادنا ويجزي ولاة أمرنا خير الجزاء على جهودهم الموفقة للتصدي للجائحة

صريح

ننتظر رأي ممن بأيديهن الحل والعقد ! عفوا أيها السادة الرجال ! فضلا التزموا الصمت ! ندرك أنكم ماشين على قاعدة (مايغلبهن إلا لئيم ) !! فنرجوا من الامهات والاخوات ابداء رأيهن في الموضوع ونوصيهن بمراعاة أحوال الناس والرفق بابناءهم وبناتهم ونساء المسلمين . فأنتن تدركن قوة أصواتكن في هذا الأمر .

على محمدعلي ابو جهيم

بدايةً نشكر صحيفة غراس على طرح هذا الموضوع الهام والجدير بالمناقشة لما له من أهمية بالغة ولما يعانيه أفراد المجتمع من تبعاته.
الأعراف والعادات الاجتماعية في المناسبات هي من صنع الإنسان وقد مرت بمراحل من التطوير والتحديث وربما من إلغاء بعضها وذلك وفقاً للحالة المادية لأفراد المجتمع.
وما نلاحظه اليوم في عادات الزواج عندنا قد وصل بنا لمرحلة الإرهاق سواءاً لاهل العريس او أهل العروس وحتى افراد المجتمع.
فلماذا كل هذا أمن أجل إظهار وإشهار الزواج أمن من أجل المباهات والظهور بمظاهر خادعة.
ما نمر به من جائحة كرونا اليوم أظهر لنا أنه يمكننا أن نعمل أعراسنا ونُشهرها بأقل تكلفة وأيسر مؤنة وتحقيق المراد .
وعلى العقلاء وأصحاب الرأي ومشايخ القبائل الأخذ بزمام المبادرة وسن أعراف جديدة ومفيدة تخدم المجتمع وتحقق اهدافه ، وخصوصاً أن هناك مبادرات ووجهات نظر سبق وأن طرحت في هذا الموضوع مما يعني أن هناك رغبة ملحة في إجراء التغيير ، لكن يحتاج من يدعمه بقوة .

ابو ملاك

فعلا الفرصه سنحت ولكن مازال لدى الاغلبيه التحفظ وعدم الإقدام على اقامة افراحهم عائليا فقط،
بينما فئة قليله اقدمت واقامت افراحهم دون إقامة حفله كبيره تجمع كل الاحبه، ولذلك هي مازالت قناعات وثقافه تأصلت من سنين يصعب التخلص منها بسهوله.
وفي الاخير كلا بعقله يعيش
فكل إنسان له الحق في الاحتفال بزفافه بالطريقة التي تروق له، ولكن عليه أن( يحذر من المحذور) وافرح ياعم بالقدر الذي (لايضعك بهموم ومنغصات وكدر) بعد الزواج
وربنا يديم الافراح والليالي الملاح
ويزيل عنا الغمه

سالم الشيخ

مازلنا في غيينا ولم نصح بعد من غفلة
لا الابتلائات ولا الفواجع تفيقنا
ولا حوادث الليالي والأيام توقضنا
ولا نقص الأموال والثمرات يهز مشاعرنا
و لا انتشار الأمراض والأوبئة يهمنا
نحن نعيش في زمن عجيب غريب تصبح على علم وتمسي على خلافة
الله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة الا بالله

غير معروف

نشكر صحيفة غراس على طرح هذا الموضوع. نعم انقسم الناس الى فريقين أحدهما الرأي بيده والاخر لا يستطيع ان يحسم هذا الامر وفي ظل هذه الظروف والاغلب من الناس والكثير من يؤيد الزواج العائلي لما فيه من تيسير وتسهيل على الجميع وتوفير وعدم الاسراف.

المغربي

السؤال الأهم
هل من اجل الزواج الى مابعد شهر ٣ هجري
والأوامر تقول لا يزيد العدد عن ٥٠
هل ستقام الحفلات في القصور وبهذا العدد ام في الاستراحات ام في قاعات الفنادق ام ستأجل ثانيا !!!؟؟؟

عواطف السلمي...

الافضل التيسير والنبي صلى الله عليه وسلم حث على ذلك
فالجميع يعاني من ازمة القروض لسنوات ربما تمتد لنصف حياته وهو يسدد واغلبهم من الطبقة البسيطه …
اقترح
اقامة حفلة مختصرة وبسيطه فقط الاهل بعدد قليل جدا فالفرحة الحقيقية هي السلامة من كورونا ولاداعي للتجمعات بعدد ٥٠شخص فالمصيبة اذا انتشر الوباء بسببهم فلاتعلم من هو مصاب وكبار السن الوالدين فلنحافظ عليهم من الاختلاط كفانا الله شر هالوباء ….

واستثمار فكرة القروض في شراء بيت تمليك فهذا هو المطلب الحقيقي للحياة السعيدة
ففي هذا الامر ضمان لمستقبلهم فالجميع ندم على عدم اخذ هذا الامر في الاعتبار في بداية حياته
وراحة نفسية من التفكير والهموم والفرحة هي انه يكون فيه ضمان وامان لمستقبلهم بدل ان تكون الديون ممتدة لنهاية العمر ومشاكل لاحصر لها …
وزمن كورونا اعاد ترتيب الاولويات والعقلاء يستفيدون من ذلك

وفي زمن كورونا لابد ان نفكر بالمهم لان كل شيء يسهل تعويضه ويجب ان يتعلم الجميع من الدرس، وان البهرجة والبذخ لايستفيد منها اصحابها شيء سوى تعقيد الامور
وسلامة الجميع مطلب و العاقل يشتري دماغه والسعادة بالبساطة

Mns

فاقد الشي لا يعطيه
الامر لله من قبل و من بعد والحمد لله انهم لا يملكون ثيابهم التى على أجسادهم انهم يدفعون مئات الالوف ويقوم بمد يده ليله الزواج لجماعته بدعوى انه له مد عندهم وغيره يحتفل بالزواج وهو مشغول فى جمع المظاريف.
وكله لا يتناسب مما دفعه من أموال طائله لا يستفاد منها بشي . مطربه بثلاثين الف ريال ولو شغلت عنده راديو السيارة على اغنية الست وهو طالع معاك بعد عرس ولده يقول حرام ونسي انه دفع ٣٠ الف قبل البارح.
ناس عندها انفصام فى الشخصية و ياليت ما دفعه من ماله بل هو قرض شخصي يطول سداه وقد يسجل اول مولودة في المدرسة وهو يقسط ما صرفه على قاعات الافراح وكما قال المثل الشهير الحجر من الأرض والدم من راسك ولا حياة لمن تنادي ما دام الامر بيد النساء العزيزات ولهن الحق فى ما يفعلن لكي تفرح وتتسع ولدها مدى مدة القرض وقد تحدث مشاكل زوجيه بسبب عدم قدره الزوج الشاب على أن تعيش معه العروس المصون فى جوى ملئ بالديون .
ولكن الذين تزوجوا فى قاعات فخمة اولادهم الان علماء ومن تزوج فى قرنفلة اولادهم الان تعساء وشر البلية ما يضحك
اولم ولو بشاة وهيهات من هذا واذا هذا الوباء والظروف التي حصلت لم يتعظوا منها فلن يفيد الحجام ما أفسده الدهر ولن يفلح الكلام اذا كان هناك اخوين كل واحد تزوج لوحده والفارق بينهم شهرين لماذا هذا العناء والتعب ودفع الأموال فى غير محلها وهم ناس بسطاء وحصلت كثير وهنا يشير إلى انه لا إصلاح ولا يفيد الكلام ولابد من وقوف شيوخ القبيلة ووضع حد لهذا الهدر المالى والجسدي وفكره الزواج الجماعي او الاسري تطرح للنقاش ومن أراد الانفراد لوحده فليذهب إلى الجحيم.

Mns

غير معروف

عن نفسي أرى أن تكون عائلية وفيها منفعة للعريس من تخفيف ثقل وهم الزواج..

وفي الأخير رحم الله من أعان على الزواج وخفف على المعرسين..

أحمد عطية البشري

أ.نويفعة الصحفي

كورونا ٠٠٠ الجائحة الضاره والنافعه فعلى الرغم من سلبياتها العديدة وتهديدها لأرواح الملايين بدول العالم وما احدثته من احزان بفقد الأرواح التي فارقتنا ولا اعتراض على قدر الله ..
إلا أن هذه الجائحة اعطت دروسا ايجابيه وأثرت وغيرت كثير من السلوكيات الحياتيه للناس تأثيراً إيجابياً
ونحن مؤمنين ونعلم علم اليقين بان كل حركة وسكنة في هذا الكون الا ولله فيها حكمة عظيمة ..لقوله تعالى ({وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
ولعل من ايجابيات كرونا ما تم من اجراءات احترازيه لحفلات الزواج والتي صدرت من الجهات المختصه حول مراسم حفلات الزفاف فاصبحت محدوده العدد وبالتالي مردود ذلك ايجابياً في انخفاض التكاليف والتي كانت تثقل كاهل العريس قبل زواجه هماً وديناً بعد اتمام حفله الزواج وتكاليفها والمأساة التى يعيشها الزوجين فيما بعد وما تحدث من مشكلات قد تهدد استقرار علاقتهما الزوجية وتحكم عليها بالانهيار المبكر.
ونحن نعلم جيداً وضعنا مع الأعراس قبل كورونا وما فيها من تكاليف قاصمة للظهر تجعل الكثير من الشبان يتهربون من الزواج بسبب المغالاة والمفاخرة المبالغة الزائدة خشية ان يقضي احدهم عمره في سداد ديون ذلك الزواج.
ومن هنا اقول من ايجابيات كرونا انها أثرت ايجابيا على بعضا من عادات مجتمعيه وخاصة في مراحل الاقدام على زواج وما يتبعه من تبعات ومراحل انتهاءا بحفله ليله الزواج من تكاليف خطبه وملكه تسبق حفل زواجهما هذه التكاليف مثقله للطرفين ولاهلهمها واقاربهما ناهيك عن مجتمعهم .
إن هذه الأزمة انتصرت على كثير من العادات والسلوكيات شئنا أم أبينا !! ولعلنا نتذكر جيدا الحديث الشريف :
( أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مَئُونَةً )
حقيقة اتمنى ان نطبق الهدي النبوي لنخلق حياة سعيده ومريحه لشبابنا وزوجاتهم واسرهم بعيدا عن الازمة المالية والنفسية التي هي نتاج عادات اجتماعيه استطعنا ان نتركها ونتنازل عنها.
وختاما أرى أن لا ننتظر قانون يفرض علينا او وباء بحل بِنَا لا سمح الله لتستجيب ونتعايش مع محذوراته التزاماً مقيداً
علينا كأباء وامهات أن نبدا بانفسنا مع اولادنا وبناتنا ونجعل من زواجهم قدوه حسنة لمجتمعنا ونكون اول المبادرين في اقامه الزواج المختصر في كل تكاليفه .
وفق الله الجميع لكل خير
شكرا لكم صحيفة غراس على طرحكم للموضوعات الهامة والتي يعود نفعها مجتمعيا فانتم من يحتضن هذه المبادراتوانتم اهل لها .
لكم خالص تحباتي .

فؤاد الحميري

رأيي… تتم حفلات الأعراس في وقتها الحالي بدون تأجيل..
واذا بتسوي حفلة ثانية في وقت لاحق ماعندك مشكله سير الداعي واحنا موجودين راح نجيك.. ان شاء الله.

خالد المرامحي

نعم ليلة من العمر…. تعلن البداية فقط البداية يستطيعان تلوينها بايسر الأمور ويعيشها معهما الاحباب وان لم يحضر أحدهما بدعواتهم وتبريكاتهم فيكون اليسر قد حصل والاستغنا عن ما رسخته الطفرة على مر الثلاث أو الأربع عقود الماضية امر محمود فكانت الأعراس ابسط وايسر وأكثر فرحا

حقيقة هناك ماهو اهم
مثل امتلاك المنزل
الاستقرار المادي
الاستقرار النفسي
وغيرها

فكل هذه الأمور تتحقق بالاستغناء عن إقامة الأفراح بشكلها الحالي وما فيه من هدر مالي للطرفين والذي طال حتى أقارب العروسين ووصلت بهم الحال لدفع عشرات الالف من الريالات في أعراس اقاربهم

نحن أمام وضع يسمح لنا بتصحيح المسار ولكنة يحتاج إلى دعم وتوجية وابراز لنماذج أخذت تلك الخطوة كما وجب على الجميع إسقاط عبائة الخجل من نظرة الناس أو اسقاطات تلك الفئة المتسلطة والتي تنظر لمن يتجه نحو المسار الصحيح بأنه نقص وعيب وبخل وترك للعادات

اعتقد أن الحل بيد الطرفين واهلهم وكانت الأيام الماضية تحمل نماذج جميلة لافراح نموذجية بين عوائل العريسين

لا فائدة من التأجيل وكل الأنباء تقول أن التعايش مع هذا الوباء قد يطول أجرنا الله وإياكم من شره

وفي الاخير الفرح والسرور أمر يستطيع أن يصنعة ويرسم ملامحة الشخص بنفسة ولا يستطيع أحد أن يدخل السرور عليك مثل نفسك فعش لحظتك ولا تأجل سعادتك

أبو عاصم .

جميلة كل التعليقات التي طرحت هنا .
وسيظل الأمر متأرجح بين مؤيد ومعارض !
لكنني أرى أن من لديه الرغبة في التخفيف من تكاليف الزواج فالظروف مواتية للان في ظل تحديد العدد بخمسين شخص لا اكثر .
ولعل من ينفذ زواجه بهذا العدد الان يكون قدوة للاخرين ودافعا للمترددين في ذلك .
اما المؤجلين فلا تثريب عليهم ! لكن ماموقفهم لو استمر التحديد بخمسين شخصا ؟
واعتقد أن الأمر يحتاج مبادرة جادة وعزيمة قوية ممن هم مقبلون على الزواج في الفترة القادمة إما يدعمون التوجه بالتخفيف من أعباء الزواج على المتزوج نفسه او على المدعوين .
او يدعمون ماهو قائم من تكاليف باهظة تصب في باب التعسير لا التيسير .
والشرع يدعو ( يسروا ولا تعسروا ) !

محمد صامل الصبحي

سوف أبدأ من أحد أسئلتكم ، إذ أرىٰ أنه سلّط الأنظار ، ووجهه الحوار إلىٰ محور الإرتكاز في هذا الموضوع الشائك وهو ( ومن العجب العجاب أن الجميع يؤيد الإقدام وعدم التأجيل إلا أصحاب الشأن ؟!) هذا مؤشر قاطع إلىٰ أنّ الجميع لو كان هو صاحب الشأن سيكون بكل تأكيد داعياً للتأجيل وليس للتعجيل ، والأصوات التي تنادي بغير ذلك هي أصوات غير واقعية ، ولو كان الأمر لأحد أفراد أسرته لكان الرأي غير ذلك تماماً .
وسف أسترسل في حديثي مُبتعداً عن هذا الجدال العقيم ، وأكتفي بطرح عدد من الأسئلة المنطقية الموجهة لكل شاب وعروسته .. هل من المنطقي أن تتساهل في تصريف مناسبة العمر التي تحلم بها أنت وعروسك بهذه الطريقة “الميّته” وتجردها من كل معنىٰ للفرحة والبهجة لمجرد الإنجرار وراء الأصوات التي لاٰ تعرف معنىٰ للحياة سِوَىٰ المادة والمال ، وتنسىٰ أن حلو الحياة هو في الفرح والبهجة والتعزيز المعنوي والوجداني ؟ وهل لاٰ يستحق الأمر الإنتظار عدد من الأشهر لتسعد أنت وشريكة حياتك بمناسبة العمر ؟ وهل أنت متأكد أنك لن تندم علىٰ ذلك مستقبلاً عندما تزول الجائحة إن شاء الله ويقيم أصدقاءك أعراسهم بما يليق بمناسبة العمر التي يحلم بها كل شاب وشابه ؟ وعندما تعجل بالزواج هل سألت نفسك كيف تقضي شهر العسل الذي يمثل أجمل أيام العمر ؟ وهل يمكن الاستمتاع بشهر العسل في ظل الحذر ، والكمامات ، وتقييد السفر ، ومحدودية التجول مع الخوف من كل ما يمكن أن يدخل السرور في نفسك وعروسك ؟

ابراهيم ابو عاطي

للاسف مع الاحترام والتقدير لكل راي فلا يوجد راي غير خطا الكل يعبر بما في نفسه ولكن المصيبه ان تجدنا ناس اصحاب عاطفة نتعامل مع الحدث فقط ولكن ليس للعقل او الواقع اَي تقدير او حساب خاص نتعامل من خلاله
اولا أقول لكل عريس قدرك ان تكون في هذه الظروف واحمد الله عز وجل فكلنا لا نفضل ان نعيش حياتنا وكذلك مناسباتنا السعيده والنادرة في حياتنا هامشيه او في ظل الخوف والترقب والحذر فانا أقول ان حياتنا نحن كأفراد ليست طبيعيه فكيف من يريد ان يعيش حياة انتقاليه ليس لها اَي مجال لترتيب او او او هي حياة مختلفه نعم شهر عسل كيف يكون اجواء خاصة يعيشها كيف واين ولكن نقول علينا البعد عن الماديات وأخذ العبرة في امور اخرى نسعد بممارستها ونحزن لفراقها من اجل المناسبة فله ذلك ونسال ان يحقق له ما تمنى ومن تعجل فهو قد احسن وحقق ما يريد فالجميع يسير بقدر الله
اللهم لا عيش الا عيش الآخرة

وجهة نظر

كورونا رغم بشاعتها وقذارتها فلها جوانب مضيئه وضعتنا امام مفترق الطرق طريق اعاده ترتيب الاوليات وطريق الغرق في الفوضى مجددا فكل الخيارات متاحه امام الجميع ولكل خيار نتائجه التى اما يسعد او يشقى بهاء فمن وجهة نظري القرار القابل للتنفيذ بيد العريس يستطيع ان يقاوم اصحاب المظاهر او الاستسلام والوقوع فريسه للديون
من وجهة نظرى الان في ظل هذه الجائحة ليس الوقت المناسب للزواج والاحتفالات بجميع انواعها نفسيا وصحيا واجتماعيا وما ذكرته في البدايه وجهة نظرى في تكاليف الاعراس بعد زوال الجائحة اما نعيد ترتيب الاوليات او الغرق مجددا في فوضى الاسراف

ابراهيم مهنا

تبقى العادات لها حكمها وإلا كيف يتعايش الناس بدونها !؟
فلا نبالغ تقتيرا ولا نؤيد تبذيرا وإسرافا !
وماأجمل أن يعلق هنا أصحاب الشأن من أولادنا المقدمين على الزواج ، فليس منطقيا أن يتحدث من لايعنيه الا لبسه وحضوره في اختصار الحفلات !
فأنا من المؤيدين للاختصار ويؤلمني الاستغلال المالي من مقدمي خدمات الاحتفالات ولكن لو طلبتك ابنتك أو ابنك احتفالا كأقرانهم ماعساك فاعل !!!
فالقناعة بالاختصار وتوفير المال تبدأ بالعرسان
والقسوة عليهم في حفلتهم تحتاج لتغيير مجتمعي لايملكونه

عبد المحسن الشيخ

الان كشف النقاب عن صرف التكاليف التي ما انزل الله بهامن سلطان .. كورونا رغم ما فيه من الخطورة والمآسي الا انه اعطاننا دروس من الحذرالشخصي والاقتصاد المادي في الاعراس وتفسير لنا معنى الفرحة للعرسان .. يدخل العريس بيت الزوجية بلا هموم بلا ديون وخاصة ليلة الزواج التي يصرف ما لايقل عن ١٢٠ الف ريال في ليلة واحدة .!! صحيح اصحاب القاعات واسواق الحلويات والاغنام
التي تذبح ويرمى نصفها بيزعلون من هذه التقارير التي تؤيد اختصار الزواجات حتى بعد انتهاء اثار الجائحة .. ولكن المثل يقول (كلٍ فكره مقديه) من تزوج في هذه الفترة سيرى الفرق بين هذه وتلك .. نسأل الله العلي العظيم ان يبارك لشبابنا وزوجاتهم ويجعل حياتهم سعيدة .. لكم أجمل تحياتي

أحمدبن مهنا

الأولى بالعاقل أن يتعايش مع الظروف أيا كانت ومتى ماكانت …
ولا يؤجل مصلحة مهمة ، لم يمنع الظرف منها . والبركة والصلاح في هدي محمد صلى الله عليه وسلم . بل أن الأولى ألا يدعو من أراد الزواج أحدا إلا أسرته وأسرة زوجته حفاظا على سلامتهم وسلامة محبيهم . ثم وقد جاء الوقت لإلغاء تلك العادات التي لا فائدة منها ولا سلامة من أعبائها على الجميع داعين ومدعوين ، فلنستفد ونصحح ونجدد بالأفضل.

فهد علي الصحفي

الحمد لله لا يقدّر شئ الا وفيه خير فما نراه بلاء ففيه ابتلاء وحكم لرب الارض والسماء فلا يصاب المسلم بشئ الا فيه خير فما اصاب الامه من فيروس عجز عنه الاطباء ووصف بالوباء وكان له اثار كبيره على الفرد والمجتمع واختلف الناس في تقييم الاثار فمنهم من يرى له اثار ايجابية ساهمت في توفير الميزانية وقلل من المناسبات الاجتماعيه والزيارات الكماليه والهدايا وغير ذلك من المصاريف الماليه ومنهم من يرى عكس ذلك فهنا يختلف رأي الطرفين فالطرف الاول يرى اقامة الحفلات المختصره بما يتفق مع التعليمات الاحترازيه والطرف الثاني يرى التأجيل ويتحجج بانها ليلة لن تتكرر ولابد ان تكون بالشكل الذي اعتاده المجتمع ومهما تم الاختصار فغالب الاسر تزيد عن الخمسين فكيف يقدر على الاختصار .
ونحن هنا بصدد مناقشة موضوع محصور بين ما تمليه العادات ويقرره اصحاب المناسبات وما اراه ان تقام حفلات الزواج بما يرضي جميع الاطراف ذات العلاقه الزوج واهله والزوجه واهلها لكي لا تكون بداية الحياة الزوجه بحفلة مختلف عليها فقرار تغيير العادة يتطلب وقت طويل لتغييره والاقتناع بالوضع الجديد فالامر هنا قرار أسر ولن يستطيع المجتمع اتخاذ القرار الملزم للجميع ولا يختلف اثنان على جدوى الاختصار ولكن العادات يصعب تغييرها والاقناع بالتغيير في وقت قصير وان لم يقتنع بها الكثير
رفع الله عنا البلاء ووفق الجميع لكل خير

شاهد على العصر

اقول لمن يدعي ويدعو إلى الصرف الزايد فى حفلات الزواج بارك الله فى أيام سوا وما أدراك ما سوا ولا كان من المؤيدين باختصار الحفلات ولكن النعمة نقمة .
مع تحياتي

عبدالرحيم الصبحي ـ أبو أوس

من نعم الله تعالى أن نعبده على منهج وعقيدة وقيم سليمة ومن نعم الله علينا أن يرتبط ميراثنا من ثقافة العادات والتقاليد في هذا الوطن بأهم مكونات الحضارة وهو الدين ومن هنا يتكون الرأي الذي يصبح قانونا وتقليدا في قادم الأيام .
فمن يتأمل الأمس القريب كيف كانت الآراء حول أعراسنا يكاد الغالب منا غير راضي بما يمارس في الأعراس من ( عادات وتقاليد ) والغالب كان يلقي اللوم على الآخرين والغالب كان ينتظر مجيء الفارس الذي يمتطي صهوة جواده ليمسك بالجرس بترك الكثير من التقاليد المنبوذة والإسراف اللا مقبول في الكثير منها .
ليأتي فايروس كورونا الذي اجتاح العالم بأسره في كسر الأعراف والتقاليد في حفلات الزواج فأقبل بعض الشباب على اتمام زواجه والظاهر لنا تمام فرحته وفرحة من حوله وهي قراءة مجانية للمجتمع بإمكانية الإصلاح في أي وقت وربط فرحة الزواج بمفهومه الديني فرصة لإصلاح مجتمعنا المثقل بالتقاليد والعادات الدخيلة علينا من مجتمعات أخرى أغرقت الأسر وأثقلت كواهلها بالديون التي لا ترحم العريس ولا تبني بيتا سعيدا بعد نهاية ليلة العمر واختفاء مباهج تلك الليلة هي فرصة للتغير و الصرف على الأولويات المهمة لبناء حياة زوجية راقية وإعداد الرجل ليكون زوجا صالحا والمرأة زوجة صالحة.أجدها فرصة لتبني الحصول على بركة الزواج بقلة المؤنة … المؤمن كيس فطن ومن الكياسة أن نستفيد من هذه الدروس ونغتنم مثل هذه المواعظ الإلاهية نعم للفرحة نعم للبهجة نعم للتغير نعم للاستفادة من الأحداث ( وإلا إن عدتم عدنا )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *