(1) حتَّى علینا یا كوفید؟!
من أین جاءت ھذه (الكورینا)
حتى ابتلت في (مكةٍ) أھلینا
عبرت فجاج الأرض من شرقیَّھا
وأتت إلینا غِرَّةً تُشْجِینا
وَصَلَتْك (عبدالله) *دون تأخرٍ
في شھر عیدٍ یومة الإثنینا
(*) عبدالله أحمد علي/ عمید ركن متقاعد عمید أسرة ابن العمة (أحمد علي) رحمھ الله.
غارت علیك وأنشبت أظفارھا
ضاق التنفس.. كتفت أیدینا
الله یرفع ضركم.. ویعینكم
لتجاوز (الكوفید).. قل آمینا
* * *
(2) الموت المحیط (2*)
(1″) الموت یحیط بنا”…
من كل جھات الكون (الستة)!!
تصغي الشرفات/ لوقع خطاه..
یتجول في الأنحـــــــاء..
یتنقى الأَنْفَسَ.. فالأَنْفَسَ:
ھذا بالســــــــــرطان..
وھذا بـ القلب المفتـــوح..
وذلك بـ الرئتیــــــــــــــــــــن..
وحــوادث ســـــــــــــــــــــــیارات..
و…
و…
تتعدد الأســـــــــــــــباب..
ولكن المــــــــــــوت..
یعمل لیلَ نھـــــــــار…
في ھذا الكون الممتد…
من الیابــــــــــــس.. حتى المـــــــــــــــــــاء.
* * *
(2) ھذا المـــــــــــــوت..
(*) خلال شھر العید 1441ھـ و(زمن كورونا) فجعنا بوفاة ثلةمباركة من رجالات البلد والأكادیمیین والأدباء
والصحفیین : د. عاصم حمدان، الشیخ صالح كامل، الدكتور ودیع كابلي، د. عبدالعزیز النھاري، الدكتور ھاني مھنَّا، د. محمود الدوعان، رحمھم الله جمیعاً وأسكنھم فسیح الجنان.
یحیط بنـــــــــــــــــــــــــــــــا…
یمشــــــــي معنــــــــــــــــــــــــــا..
یدخل أبواباُ لا توصــــد..
عند فریســــتھ یفغـــر فــــــــــاه
أو لیث مخلبھ عجفـــــاء قد یأتي في صورة حسنـــاء
قد یتأنق في نزع الأرواح..
وقد یتشـــدد!!
أو یتلو (تبَّت) قد یقرأ (یاسین)
وأخیــراً…
نلقاه بكل مكان!!
* * *
(3″) الموت یحیط بنا”…
ویمر علینـــا..
حتى لو أغلقنا الأبواب صبح مســــــــــاء
سیجيء الموت/ یجيء
یدخل دون استـــئذان!!
* * *
(4″) والموت یحیط بنا”…
فجأة…:
وفي كل حین سنسمع:
مات الدكتــــــــــور…
مات فـــــــــلان..
ماتوا یرحمھم الله..
ھذا الموت/ صدیق الأخرى..
خصم الدنیــــــــا..
یجذبنا – دوماً – نحو (المعلاة)
أو نحو (بقیع الغرقد)
أو مقبرة شاھر…
والصالحیة!!
دوماً یتربص بالشیبان وبالولدان!!..
* * *
(5) مرحى بالمــــــــوت…
فـ “الموت حق علینا قد عرفناه
في كل حین ینادینا فنلقاه
یختار من كانت الأرواح منزلھم
فما جزعنا.. لأن الراحم الله”3*
مرحى بالمــــــــــــــــوت…
فھو الحق..
ھو الواقع..
وھو الإیمان!!
(*) تغریدة الموت (العارفیة)، أرسلھا عزاءً لكل مكلوم ومصاب بالموت والوفاة لقریب أو صدیق.
* * *