احتفل العالم في الثاني من أكتوبر الحالي باليوم العالمي للإبصار، وذلك للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة العين وتجنب أمراضها.
وبهذه المناسبة نقدم لكم معلومات عن “الجلوكوما” وأعراضها وطرق الوقاية.
تعد الجلوكوما أو المياه الزرقاء (الزَّرق) من أكثر أمراض العيون انتشارًا وأخطرها، تصيب العصب البصري، وهو العصب المسؤول عن نقل المعلومات من العين إلى الدماغ، وإصابة هذا العصب تؤدي إلى فقدان القدرة على الرؤية.
وتحدث الجلوكوما عندما لا يتم تصريف السائل الموجود في العين (السائل الهدبي) بشكل صحيح، وبالتالي يزيد الضغط داخل العين والعصب البصري، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم الكشف عنها ومعالجتها مبكرا.
أعراض
في بداية الإصابة، يشعر الشخص الذي يعاني الجلوكوما بتضاؤل مجال الرؤية لديه في أطراف العين، وهو ما قد يتفاقم تدريجيًا، حتى يصل أحيانًا إلى فقدان كامل للبصر.
وفي بعض أنواع الجلوكوما قد يتعرض الشخص للرؤية المشوشة قليلًا، من حين إلى آخر ولمدة زمنية قصيرة، لكن الأعراض الأكثر حدة تشمل تشوّش الرؤية لفترات زمنية أطول، وآلاما حول العين، ورؤية بعض الهالات حول نقاط ضوء قوية، واحمرار العينين، والغثيان والقيء.
وقد يشعر المصاب أيضًا بفرط حساسية للضوء، وقد تظهر لدى الأطفال أعراض إضافية أخرى، مثل الحكّة المستمرة، الحوَل، أو إغلاق العينين معظم الوقت.
طرق الوقاية
ترتبط الوقاية من الجلوكوما بـ8 خطوات، أولها إجراء الفحص الدوري للعين، وهو ما يساعد في سرعة اكتشاف المشكلات وسرعة علاجها قبل حدوث مضاعفات، ويعد حصول العين على الراحة ضروريًا خاصة عند استخدام الأجهزة اللوحية أو الكتب، إضافة لممارسة تمارين العين بغلق وفتح العين وتكرار ذلك والنظر يمينًا ويسارًا ولأعلى وأسفل يوميًا.
أيضًا، عليك عدم فرك العينين، ففركهما من الممكن أن يتسبب في الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، إضافة إلى التوقف عن استخدام الأدوية دون وصفة طبيب، وتجنب الأتربة والغبار.