تسببت العمالة الوافدة بالمملكة في حصولها على رقم قياسي عالمي جديد في الإقتصاد ، بعد أن كشف آخر تقرير للبنك الدولي أن تحويلات المقيمين في المملكة بلغت 45 بليون دولار (أي ما يعادل ١٦٨ مليار ريال سعودي) مما جعل المملكة تحتل المركز الثاني بعد الولايات المتحدة كثاني أكبر مصدر لتحويلات المغتربين في العالم.
وذكر موقع “AME Info” الإقتصادي أن تقرير البنك الدولي أفاد بأن مجموع التحويلات المالية التي قام بها المغتربون في جميع أنحاء العالم خلال عام 2014 بلغ 583 بليون دولار ، جاءت الولايات المتحدة في مقدمة الدول التي قام المغتربون بتحويل أموالهم منها ، حيث بلغت نسبة أموال المغتربين المحولة من الولايات المتحدة الأمريكية 22% من مجموع الأموال التي قام المغتربون بتحويلها من جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي.
وأوضح الموقع أن الهند جاءت في مقدمة الدول المستقبلة لتحويلات المغتربين ، حيث إستقبلت الهند خلال العام الماضي 12% من قيمة أموال المغتربين المحولة وتلتها بعد ذلك الصين والفلبين والمكسيك ونيجيريا بالترتيب.
وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة وألمانيا وروسيا والإمارات العربية حلوا في المراكز الخمسة الأُول كأهم مصادر لتحويل أموال العمالة الهندية المغتربة في العالم.
وتشير الإحصاءات الأولية إلى أنه من المتوقع أن تحقق تحويلات المغتربين زيادة 0.4% هذا العام بالمقارنة بالعام الماضي ، حيث من المتوقع أن تبلغ قيمة أموال المغتربين المحولة 586 بليون دولار.
وجاء في التقرير الصادر عن البنك أن ما تشهده أوروبا وروسيا من ضعف في النمو الاقتصادي في هذه الآونة وانخفاض قيمة اليورو والروبل يعد من أهم أسباب ارتفاع نسبة أموال المغتربين المحولة خلال عام 2015.