قال الخبير في علم المناعة والأمراض المعدية في إمبريال كوليدج لندن، البروفيسور داني التمان، إن الجهاز المناعي التكيفي يتمتع بهذه الميزة الخاصة للذاكرة، وهو ما يتم استغلاله في اللقاحات، وفقا لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
و يتضمن الجهاز المناعي التكيفي نوعين رئيسيين من خلايا الدم البيضاء، المعروفين باسم الخلايا الليمفاوية، وتنتج الخلايا البائية بروتينات الأجسام المضادة التي يمكن أن تلتصق بالفيروس لمنعه من دخول الخلايا.
وتفتك الخلايا التائية تلك، المصابة بالفيروس، وتصنع بروتينات تسمى “السيتوكينات”، والتي تعمل على تحويل الخلايا البائية لأخرى طويلة العمر تنتج أجساما مضادة أفضل لتحمي الجسم، إن تعرض للفيروس مرة أخرى.
وكشفت دراسة حديثة أنه عندما حدث تفشي لكوفيد-19 على متن سفينة صيد في أغسطس، لم يصب أي من أفراد الطاقم الذين لديهم أجسام مضادة للفيروس بالمرض.
وحول هذه النقطة، أوضح ألتمان: “إن كان الجسم يتمتع بمستوى عال من الأجسام المضادة، فعلى الأرجح أن الشخص لن يصاب بالمرض”.