على شرف الشيخ غازي عبدالهادي المغربي أسدل الستار على البطولة الرياضية لنادي التسامح ومركز “حي المغاربة” ، و بحضور شرفي كلا من :
– الأستاذ : فيصل عبدالعزيز المغربي .
– الأستاذ : قابل المغربي .
– الأستاذ : محمدسلطان المغربي .
– الأستاذ : فواز اليسلمي ( مدير إدارة العلاقات العامه بجمعيه البر بخليص ) .
– الأستاذ : أيمن حسين المغربي ( رئيس مركز التسامح ) .
النهائي جمع بين الفريقين الأبرز في البطولة واستحقا الوصول إلى المباراة النهائية بجدراة ، فريق “شباب قديد” وفريق “نمور خليص” من الطلعة ، والتي إنتهت لصالح شباب قديد بهدف يتيم .
كانت المباراة متوسطة المستوى من الفريقين ، إستطاع فيها “شباب قديد” من إحراز الهدف الأول في الشوط الأول ، حاول بعدها “نمور خليص” تدارك هدف التعادل ، وذلك بإجراء عده تغييرات دون جدوى ، وفي المقابل تمكن مدرب فريق “شباب قديد” الكابتن عمر القريقري من المحافظة على هذا الهدف حتى نهاية المباراة .
النهائي :
– حكم المباراة : ياسر الجداوي .
– معلق المباراة : عبدالله الشرميطي من مكة المكرمة .
– الحضور الجماهيري : كان كبيراً جداً ، حيث ساند فريق “نمور خليص” رابطة مميزة بقيادة مصطفى سليمان الطياري والمعلق الشهير بسام الطياري .
عقب ختام المباراة كرمت إدارة المركز الرعاة الداعمين للدورة وهم :
– سوبر ماركت إبن جبيرة .
– مؤسسة النايف للمقاولات .
– مؤسسة بن على الغانمي للمقاولات العامة .
– ركن الفيروز للعصيرات الطازجة .
كما تم تكريم اللجنة المنظمة للدورة بقيادة فهد عبدالإله المغربي ، أحمد المغربي ، عبدالله المغربي ، محمد الشابحي ، عبدالرحمن الشعيبي ، عبدالمجيد المغربي ، كما تم تقديم الشكر للمصور عبدالله فيصل الطياري.
جدير بالذكر و في لفتة جميلة من مركز التسامح قدم المركز وقف خيري باسم المرحوم فواز عبدالشكور المغربي الذي وافته المنية أثناء تأديته مناسك الحج لهذا العام إثر سكتة قلبية مفاجأة وهو إبن العشرين ربيعاً … نسأل الله له الرحمة والمغغرة ولذويه الصبر والسلوان.
عقبها توالت تسليم جوائز البطولة جاءت على النحو التالي :
– أفضل لاعب واعد : فيصل المغربي ( التسامح ) .
– أحمد الصحفي ( دبي – غران ) .
– الهداف مروان البلادي ( نمور خليص ) .
– أفضب لاعب في الدورة : أسامه باجا ( شباب قديد ) .
كما تم تكريم صاحب المركز الثاني لتأتي بعد ذلك لحظة تتويج البطل فريق “شباب قديد” بطلاً لبطولة “التسامح ومركز حي المغاربة” .
مما تجدر الإشارة إليه النجاح الكبير الذي نتج عن التوأمة بين مركزي التسامح ومركز الحي ، وبدأ يقطف أبناء حي المغاربة ثماره ، مما كون لحمة شبابية عنوانها التجانس والإنسجام ولد النجاح وحقق الأحلام في عمل رياضي مشترك إستفاد منه شباب الحي .
