أكّدت مدينة الملك سعود الطبية، ممثلة بقسم العظام، أن مرض هشاشة العظام سببه نقص أو عدم قدرة الخلايا العظمية على البناء وزيادة معدل هدم الخلايا العظمية، وبالتالي يؤثر سلبياً في العظام، وقد يؤدي إلى هوانها وزيادة قابليتها للكسر.
وأوضح استشاري ورئيس قسم العظام بالمدينة د. سعد السرور؛ أن أغلب المصابين بهشاشة العظام لا تظهر عليهم أي أعراض أو علامات، وقد يظل المرض دون تشخيص لسنوات عدة حتى يتعرّض المصاب للكسر.
وأضاف: من هذا المنطلق التعريفي لهشاشة العظام؛ يتبادر للأذهان كيفية الحفاظ على صحتها وسلامتها وتقليل خطر الإصابة بهشاشتها.
ونوّه د. “السرور”؛ إلى أنه لا بد من الالتزام بعددٍ من النصائح الطبية، ومنها: تناول كميات كافية من الوجبات التي تحتوي على فيتامين “د”، وكذلك الكالسيوم بشكل يومي لتزويد الجسم بحاجته إلى نمو العظام وصحتها، وتجنب التدخين، والمأكولات التي لا تحتوي على قيم غذائية كافية للجسم، والحفاظ على الوزن المثالي لأن كلتا الحالتين تزيد من الإصابة بهشاشة العظام.
وأردف: يتوافر الكالسيوم بكميات كافية في الألبان ومنتجاتها والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة والصويا والسردين والسلمون.
وبناءً على دراسات علمية مثبتة، فإن جسم الإنسان الطبيعي يحتاج إلى 1000 ملج يومياً من الكالسيوم في الفترة ما بين 18 إلى 50 عاماً، وترتفع حاجة الجسم إلى 1200 ملج عند سن الخمسين للنساء، ويمكن الحصول كذلك على فيتامين “د” عن طريق التعرُّض إلى أشعة الشمس أو عن طريق المكملات الغذائية أو من خلال الأطعمة الغنية به، مثل: صفار البيض والسلمون والمشروم والجبن والكبد.
واختتم د. “السرور”؛ بالتأكيد على أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تمنع فقد الكثافة العظمية، وتحافظ على قوة العظام؛ كالمشي والهرولة وصعود السلم وتمارين حمل الأثقال.