كشفت دراسة مشتركة أجراها باحثون في معهد سلون كيترينغ للسرطان والمتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، عن أن حدوث تغيير بأحد الجينات جعل البشر أكثر عرضة لتطور الأورام السرطانية.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرتها دورية “Cell Reports” العلمية، أن التغيّر في جين BRCA2 البشري بسبب التباعد عن الرئيسيات، كان سبباً في تزايد الإصابة بالسرطان بين البشر بنسبة 20%.
كما أشار الباحثون إلى أن هذا الجين يلعب دوراً في كبت الأورام، وبأن حدوث اختلافات به تؤدّي إلى زيادة تعرّض البشر إلى الإصابة بسرطانات المبايض والثدي.