عقوق الأخلاق

الحقيقة مقال إنساني من الدرجة الأولى وكلماته مؤثرة معبرة. لا أكاد أتخيل أحد يستعبد هؤلاء العمال المساكين أو يظلمهم ويجري دموعهم على خدودهم ويكسر عزة أنفسهم ويستبيح كرامتهم بدون وجه حق. هؤلاء العمال الغرباء هم أخوة لنا لافرق بيننا وبينهم إلا بالتقوى وكونهم يعملون لصالحنا لا يعني أن نستقوي عليهم أو نظلمهم ونسلب حقوقهم. أنا أضم صوتي لصوتك كاتبنا العزيز وأؤكد على أهمية الرفق والتعامل الطيب مع هؤلاء العمال وحسن معاملتهم وإعطائهم حقوقهم التي كفلها لهم الدين الإسلامي الحنيف ونظام وقانون العمل وتقبل تحياتي أستاذ نوار.

جميل جداً أستاذ نوار أنك سلطت الضوء على هؤلاء العمال المغتربين وتركيزك على أهمية التعامل معهم برفق وبلين ومحبة وعطف. هؤلاء العمال مثلنا تماماً الفارق الوحيد أنهم فقراء وأحتاجوا للإغتراب بحثاً عن لقمة العيش ، فيجب أن نعاملهم على أنهم أخوة لنا ويجب أن نوقرهم ونتحرمهم ونوفِّر لهم كرامة العيش وأن نعاملهم بالحسنى ونعكس لهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة عن قيم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعوا إلى الرحمة ونشر الحب والسلام بين الناس.

جميل ما تطرقت إليه د.نوار وهذا الموضوع يعتبر من المواضيع التي يندر طرحها ربما لزهد الناس في حقوق العمال والخدم.
ويكفي بالعمال والخدم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم خيرا (فليأكل مما يأكل وليلبس مما يلبس) ويكفي أولئك الذين استرعاهم الله ولاية هذه الفئة الضعيفة تهديدا النبي صلى الله عليه وسلم لهم إن هم تجبروا عليهم وهضموا حقوقهم فقد جعل عليه الصلاة والسلام نفسه خصما لهم ، من كان هذا مقام فقد باء بالخسران في الدنيا والآخرة ومن ارعوى وعاملهم بالاحسان فقد نال من الخير مال نال والله لا يضيع أجر المحسنين

كونك تطرقت إلى موضوعٍ يفرُ من طيف ذكره الكثيرون فاعلم أنه جبرٌ لخواطرٍ قد كُسرت وتطييبًا لجراحِ قلوبٍ قد أدمتها مرارةُ العيش وتسكيناً لألام نفوسٍ وجدت نفسها بين مطرقةِ الفقر القاسي وسندان المعاملةِ السيئة لا لذنبٍ اقترفته ولكن فقط لأنها خُلقت فقيرة
فجزاك الله عنا خير الجزاء

ذكرتني المقالة بقصة في يوم من الأيام حكى لنا جدي قصة عن شبابه
يقول كان جائعاً لثلاث أيامٍ متوالية وإذ رأى تلك الشاة فاستقبل القبلة وقام بذبحها وشواها على نار الحطب في مكانٍ خالي
وأكلها لوحده من الجوع في غضون دقائق

كان ذلك حال أجدادنا في الماضي .. الدنيا تدور ودوام الحال من المحال

اتق الله في من هم فقراء بين يديك .. عامل العامل بما ترضى به على نفسك .. كن منصفاً مع نفسك ..

عقوق الأخلاق ينفر الناس, ويفرق الجماعات, ويصد عن الخير, ويَصْدف عن الهدى، وهو عمل مرذول, ومسلك دنيء.
قال الإمام الغزالي رحمه الله: «الأخلاق السيئة هي السموم القاتلة، والمهلكات الدّامغة، والمخازي الفاضحة، والرذائل الواضحة، والخبائث المبعدة عن جوار رب العالمين، المنخرطة بصاحبها في سلك الشياطين، وهي الأبواب المفتوحة إلى نار الله تعالى الموقدة، التي تطّلع على الأفئدة».

وقال أيضًا: «الأخلاق الخبيثة أمراض القلوب وأسقام النفوس، إنها أمراض تفوّت على صاحبها حياة الأبد»(1).

وسوء الخلق عبارة عن: هيئة راسخة في النفس، تصدر عنها الأفعال القبيحة بسهولة ويسر، من غير حاجة إلى فكر
فعقوق الأخلاق خلق سيء لا يتفق مع أخلاقيات الإسلام الحسنة
فالحياة تعامل وكما تدين تدان فيجب الحرص على التحلي بالخلق الجيد الذي تريد من الجميع أن يعاملوك به
فالكلمة البذيئة والإقلال من شأن الآخرين ليست من أخلاقيات المسلم الفذ التي أوصى بها النبي فالحياة تعامل وكما تدين تدان ..
أروى 🌷

عقوق الأخلاق ينفر الناس, ويفرق الجماعات, ويصد عن الخير, ويَصْدف عن الهدى، وهو عمل مرذول, ومسلك دنيء.
قال الإمام الغزالي رحمه الله: «الأخلاق السيئة هي السموم القاتلة، والمهلكات الدّامغة، والمخازي الفاضحة، والرذائل الواضحة، والخبائث المبعدة عن جوار رب العالمين، المنخرطة بصاحبها في سلك الشياطين، وهي الأبواب المفتوحة إلى نار الله تعالى الموقدة، التي تطّلع على الأفئدة».

وقال أيضًا: «الأخلاق الخبيثة أمراض القلوب وأسقام النفوس، إنها أمراض تفوّت على صاحبها حياة الأبد»(1).

وسوء الخلق عبارة عن: هيئة راسخة في النفس، تصدر عنها الأفعال القبيحة بسهولة ويسر، من غير حاجة إلى فكر
فعقوق الأخلاق خلق سيء لا يتفق مع أخلاقيات الإسلام الحسنة
فالحياة تعامل وكما تدين تدان فيجب الحرص على التحلي بالخلق الجيد الذي تريد من الجميع أن يعاملوك به
فالكلمة البذيئة والإقلال من شأن الآخرين ليست من أخلاقيات المسلم الفذ التي أوصى بها النبي فالحياة تعامل وكما تدين تدان ..
أروى 🌷

في هذا المقال نلحظ لونًا آخر مهمًا من ألوان رحمة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو رحمته صلى الله عليه وسلم بضعفٍ ظاهرٍ، وهو ضعف الخدم والرقيق..
مقال هادف يحمل في كلماته كل معاني الرحمه بالعاملين خير قدوة لنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
الرحمه من صفات المؤمن يجب أن يتحلى بها وخاصه مع العاملين والخدم …”
بوركت جهودك أستاذنا العزيز /نوار الغامدي

في هذا المقال نلحظ لونًا آخر مهمًا من ألوان رحمة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو رحمته صلى الله عليه وسلم بضعفٍ ظاهرٍ، وهو ضعف الخدم والرقيق..
مقال هادف خير قدوة لنا في التعامل مع الخدم حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
والرحمه من صفات المؤمن طاهر القلب
شكرا لك أستاذنا الغالي /نوار الغامدي
منك نستفيد

كانت دكتورتي في الجامعة تردد دائما بلهجتها المصرية: “مفيش حد أحسن من حد”؛ وإني أرى هذه الجملة صائبة فلا أفضلية لشخص على شخص -باستثناء التقوى- وقد ينظر المرء لآخر نظرة استنقاص بينما هذا الذي يحتقره أفضل منه في جوانب كثيرة.
الحقيقة أن شعور الإنسان بالاستعلاء لمجرد أن الآخر عامل يدل على نقص عقله، فلا فضل له في أنه خُلق مواطنا، ولا دوام لحال هذه قاعدة الدنيا، فلنحمد الله أولا ولنتذكر أن التواضع الحقيقي ليس في خفض الجناح للوجهاء والأثرياء والعلماء، إنما التواضع يكون في هذه اللحظات عندما نتواجه مع شخص نرى أنه لا يساوي شيئا فهنا المحك وهنا تُختبر الأخلاق.

ابو عبدالعزيز
تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلا أنت.. إليك يامن كان لها قدم السبق في ركب العلم والتعليم.. إليك يا من بذلت ولم تنتظري العطاء.. إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير.
سبحان الله. كنت انا وأحد الزملاء نتناقش هذا الاسبوع في نفس الموضوع. موضع مهم ويستاهل النشر. شكرا ابا وائل

كيف الموقع إلكتروني

نعم ان مقالكم يلامس حقيقه واقعه في بعض منظمة الاعمال و يعامل العاملين تحت قيادتة بدون قيم ومبادي وهو لويعلم مايحملونه في قلوبهم مم يفعله هو لاراحع تعامله معهم وقدم اعتذاره لهم وعاملهم بحترام وتقدير شكرآ ابوائل بحق نك مبدع وفقك الله

يحث هذا المقال
على اعطاء العامل حقوقه وواجباته لأننا للأسف نتهاون بهذه النقطه وقد حث الرسول عليه الصلاة والسلام على حقوق العمال بقوله (اعطوا الاجير اجره قبل ان يجف عرقه)
واشكرك من كل قلبي على هذا المقال الانساني الراقي بحد ذاته الذي يولد روح الانسانيه لدينا وبما انك تطرقت لهذا الموضوع فجزاك الله كل خير وجعلك قدوه نقتدي بها
محبتك ام سند

اولاً : بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لدكتور: نوار دهري الغامدي لهاذا الموضوغ الذي اغلب الناس متجاهلينه
ثانياً: احترامهم وتقديرهم وعدم التكبر عليهم وعدم إهانتهم معنوياً او مادياً وبما انا مقبلين على فصل الشتاء
توفير لهم المسكن الدافي والملابس الشتويه
لأنهم لولا الحاجه وقله ضعفهم لما تركو اوطانهم
فنحنو في نعم ولله الحمد
تحياتي لك

الظلم عواقبه وخيمه ويعجل الله بالانتقام من الظالم اتفق مع الكاتب بإن نتقى الله وان لا نبخس الناس حقوقهم سواء مواطنين او مقيمين لان الكل عند الله سواسية لافرق بيننا الا بالتقوى وحتى تكتمل الصوره نقول للمقيمين اتقوا الله فيما وكلتم به من اعمال فالغش والتدليس والتزوير والنصب والاحتيال وغش الناس في معيشتهم ليس من الاسلام في شيءٍ فعليك حقوق وواجبات وهناك انظمه وتعليمات الواجب اتباعها واحترام البلد الذي فتح لكم ابواب العمل على مصراعيه واحتكرتم الوظائف لابناء جلدتكم وكانها جمعيه خيريه ليس بها قوانين او انظمه حتى اصبحت البطاله يعاني منها كل مواطن ومع كل هذا الزخم من النعيم الذي انتم فيه في هذه البلاد المعطائه لم نسلم من البعض في الغش حتى في المواد الغذائية خلاصه القول نعم هناك ظلمه من الجانبين سواء مواطنين او مقيمين دعونا من البكائيات والمثاليات فالواقع مرير والظلم متبادل وكل ظالم له طريقته نسأل الله السلامه