أدانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، باسمها واسم خطباء وأئمة وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبيها، بشدة إقدام متطرفين في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن بحرق نسخ من المصحف الشريف. واستنكرت الرئاسة العامة بشدة هذه الخطوة السافرة والاستفزازية الجديدةً التي تكررت مع الأسف في عددٍ من العواصم الأوروبية خلال الآونة الأخيرة بدعوى حرية التعبير، دون وجود رد فعل واضح تجاه إيقاف هذه الممارسات كونه يسهم في تأجيج الكراهية والصراع بين أتباع الأديان.
وشدد البيان أن هذه الأعمال العبثية والتصرفات الهمجية تعتبر أعمال استفزازية لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم ، ولا تمس بكرامة وقدسية القرآن الكريم الذي حفظه الله سبحانه وأعلى شأنه ومكانته، قال تعالى: (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون).
ودعت الرئاسة إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف.
وأشار البيان أن هذه الممارسات الإرهابية لن تزيد المسلمين إلا تمسكا بالقرآن الكريم واستعصاما به.