إمام المسجد النبوي: أعظم الذكر عند الله كلمة التوحيد وهي مفتاح الجنة

أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البيعجان أن ذكر الله تعالى من أفضل القربات وأجل الطاعات وأعظم العبادات، مؤكدًا أن أعظم الذكر عند الله كلمة التوحيد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فهي شعار أهل الإسلام ومفتاح الجنة ولأجلها خلق الخلق وأرسل الرسل.

وبيّن أن معنى شهادة التوحيد يقتضي أمرين، الأول: الإقرار بأن الله تعالى هو الإله الواحد الأحد خالق كل شيء، والأمر الثاني: نفي الربوبية والألوهية عن غير الله تعالى عما سوى الله.

وأضاف “البعيجان” أن كلمة التوحيد هي حصن الإسلام فبها يعصم المرء دمه وماله وعرضه، والشهادتان هما الركن الأول من أركان الإسلام، ففي الحديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان.

وأردف إمام وخطيب المسجد النبوي : “إنها أعظم فريضة فرضها الله تواترت عليها الكتب من عند الله وأجمع عليها رسل الله، وأنه لا يوجد عمل أنجى للعبد من ذكر الله تعالى ولن يخلد في النار من قال (لا إله إلا الله) مخلصاً بها يبتغي وجه الله، وأن أوفر الناس حظاً يوم القيامة من ظفر بشفاعة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – من قال لا إله إلا الله، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ من أسعدُ النَّاسِ بشفاعتِك يومَ القيامةِ، فقال النَّبيُّ – صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ -: لقد ظننتُ يا أبا هريرةَ أن لا يسألُني عن هذا الحديثِ أحدٌ أولى منكَ لما رأيتُ من حرصِك على الحديثِ (أسعدُ النَّاسِ بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ خالصًا من نفسِهِ).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *