حينما تنقص الفرحة في العيد

في عيد الفطر المبارك لعام ١ /١٠ / ١٤٤٤هـ أتحدث عن هذا اليوم يوم الفرح وإتمام صيام رمضان ونسأل الله تعالى القبول والغفران وان نكون من العتقاء من النار فأقول فيه مهما حاولتُ إظهار الفرح يوم العيد، فإنَّ الحزن في قلبي يفضح مشاعري ويحكي قصته هذا اليوم بسبب اصابتي بكوفيد ١٩ ، الذي حرمني مشاركة اهلي العيد لذلك لم أفرح معكم كالعادة لم استطع تجهيز ملابس العيد للوالد ويأتي الصباح ويبدا هذا العيد الذي لم أقبل رأسك يأبي ويدك كعادتي افتقدت الترحيب باخواني وتقبيلهم وتقبيل ابناءهم ، نعم افتقدت معايدة أخواتي واخذهم بالاحضان في هذا العيد افتقدت فرحة العيد وبهجته بلمة الأهل وتناول طعام الافطار سويًا لم اشم رائحة العودة التي تبث ريحتها في ارجاء البيت بغرفتي واسمع اصواتهم وهم يتحدثون ويباركون بالعيد شعور غريب ولكنه ألمني أن تكون في نفس المكان ولكن لا طعم ولا تستطيع مشاركتهم لهذه الفرحة ، يومان وانتهي باذن الله من الحجر واظهر لكم الفرح واقول لكم اني اشتقت لكم فردا فردا اريد اسلم عليكم واسلم على والدي والله اني اشتقت لك في كل دقيقة مرت كنت أعد الدقائق والثواني للقاء بك والسلام وتقبيل رأسك ويدك كما اعتدت لذلك اقول لمن يقرأ مقالي هذا افرحوا بتواجد آباءكم وأمهاتكم واخوانكم واخواتكم اظهروا الفرح والسرور ابتهجوا في أيام العيد ..

بدرية بنت عبدالله الشهراني

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *