كشفت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عن بحث جديد قد يقود إلى استحداث علاجات جديدة للأمراض التنكسية للعضلات.
وأوضحت الجامعة أن عالمة الكيمياء الحيوية الدكتورة بريندا جانيس سانشيز نجحت مع زملائها في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، وجامعة ماكجيل في كندا في تحديد مركب بروتيني مهم يدعم استقرار الحمض النووي الريبي المرسال أثناء تكوين ألياف العضلات.
وأبانت أن الحمض النووي الريبي (RNA)، يعد جزيئاً هشاً، وهو شبيه بالحمض النووي (DNA)، ولكنه يختلف عنه في أنه أصغر بكثير، ويعمل كوسيط أو مرسال يحمل الشفرة الجينية المنسوخة من الحمض النووي إلى مصانع البروتين في الخلية، حيث يتم ترجمة الشفرة لتشكيل مختلف المكونات الصغيرة التي تجعل منّا ما نحن عليه الآن.
وأضافت أن المركب الذي تم التوصل إليه مكون من بروتينين، هما: المستضد البشري R” HuR” وبروتين ربط Y-Box ١ “YB١” مشددة على ضرورة اكتشاف الأدوار الدقيقة لكل بروتين على حدة في عملية استقرار الحمض النووي الريبي، لأن ذلك قد يساعد العلماء على التحكم في كمية وأنواع البروتينات المصنوعة في العضلات وكذلك في الأنسجة الأخرى في أي وقت.
وأكدت “بريندا سانشيز” أن تعلُّم كيفية التحكم في دوران الحمض النووي الريبي أثناء تكوين الألياف العضلية، قد يكون له تداعيات هائلة في تطوير علاجات جديدة تمنع الأمراض ذات الصلة بالعضلات.