راقب مسؤولو الصحة في جميع أنحاء العالم عن كثب سلالة “بيرولا كوفيد“، التي تنتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم.
حيث قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الأربعاء الماضي، إن القفزة الجينية “بنفس الحجم تقريبًا” التي شوهدت بين متغير أوميكرون الأولي ومتغير دلتا.
فيما قال علماء الفيروسات من أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان BA.2.86 يعاني من أي أعراض محددة جديدة، حيث لا يزال العلماء يحللون الحالات المكتشفة مؤخرًا.
ومع ذلك، إذا كان يتصرف مثل متغيرات أوميكرون الأخرى، فقد يكون لديه بعض العلامات المنذرة التي يجب الانتباه إليها.
المتغير المعروف علميًا باسم BA.2.86، وهو فرع جديد من “أوميكرون”، ويثير قلق الخبراء بسبب 35 طفرة في بروتينه الشوكي، وهو جزء الفيروس الذي صممت لقاحات كوفيد لاستهدافه.
كما أن العديد من طفرات “بيرولا” لها وظائف غير معروفة، لكن يُعتقد أن بعضها الآخر يساعد الفيروس على الهروب من جهاز المناعة.
أما عن أعراض بيرولا فقد وجدت دراسة أجريت عام 2022 ونشرت في مجلة “نيتشر” أن سلف “بيرولا” BA.2 كان مرتبطًا “بشكل ملحوظ” بأعراض “شبيهة بالبرد” و”شبيهة بالأنفلونزا”.
وتشمل الأعراض: العطاس وسيلان الأنف، الصداع، الإرهاق، التهاب الحلق، السعال المستمر والحمى.
وحول فعالية اللقاحات فإن تحليل الخبراء المبكر أظهر أن “بيرولا” قد يكون أكثر قدرة على التسبب في العدوى للأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد أو تم تطعيمهم ضده.
أما مسؤولي الصحة في بريطانيا لم يصدروا بعد إعلانًا رسميًا حول ما إذا كان المتغير الجديد لديه أي قدرة متزايدة على التهرب من الحماية من اللقاحات مقارنة بمنتجات أوميكرون الأخرى.