فرصة ذهبية !

لا بد أنك تعاني من أزمة اقتصادية وتفكر في تغيير وضعك، ولكن قدراتك منعدمة!

لا تقلق الحل عندنا؟!
هل تعاني من الأرق والتوتر، هل حياتك العاطفية مضطربة؟
لن يدوم هذا بعد اليوم، وكل ما عليك هو التواصل معنا.

هل تريد أن تصل للوزن المثالي دون تعب؟
لا تحتاج لرياضة مجهدة ولا حرمان من أطعمة تحبها!
كل ماعليك أن تتصل بنا وتجرب الحبة السحرية!

كثير من تثيره هذه الإعلانات ويتلقى اتصالات ترسم له الوهم، وكثير من الإيميلات التي تتزاحم في الصندوق الوارد من هذه الأكاذيب.

يقول شكسبير ” عيّن العاشق تفوق عين النسر حدة”

ونحن نقول عين الحاجة والتمني تفوق عين العقل والمنطق.
ولذلك سبب وقوع البعض فريسة سهلة للمحتالين أنه يحاكي الحاجة والأمنية.
ولأن هذا المتمني يجدها فرصة وهذا ما يطلق عنها علماء الاقتصاد مصطلح “تكلفة الفرصة “.

إن الأشخاص الذين يسعون إلى علاجات أو فرص غير فعالة يفقدون فرصة الحصول على مساعدة تنقذهم.

إن الرغبة في الحصول على وزن مثالي، والغناء بالبحث عن الحلول السهلة السريعة هذا ما يدفعنا إلى الوقوع في الكمين.

لا تغيّب النقد والتريث قبل أن تنساق خلف سراب يجتهد المحتال أن تصدق قصة الذهب الذي يحتفظ به ويعرض عليك مشاركته، وأنه يحب الخير لك ويهمه مصلحتك، يدفعه كرمة وحبه للخير أوجه مختلفة تارة تجدها ذهبًا وأخرى استثمار يدر عليك أموال طائلة مقابل مبلغ بسيط يكون طعم لتدخل القفص.

وهناك سباق آخر من يصل لك لتكون فريسته منهم مسوقين علاجات مجهولة المصدر، فيدخلون سمومهم بجسمك لعلمهم أنك باحث عن النتائج السريعة السهلة.

قبل القرار انتظر فكر انتقد استفسر، واحذر أن تكون أنت الضحية القادمة.

 

أنور بن أحمد البدي

مقالات سابقة للكاتب

تعليق واحد على “فرصة ذهبية !

عبدالعزيز بن مبروك الصحفي

جزاك الله خيرًا أستاذ أحمد على هذه اللفتة الرائعة للحذر من شباك النصب والإحتيال بإسم إتاحة الفرص والوعود البراقة الكاذبة.
وفقك الله ورعاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *