وعن كيفية حدوثها، تقول: “عند تعرُّض الجلد، وخاصة الأطراف، إلى البرودة، فإنها تتسبّب في انقباض الأوعية الدموية السطحية، وفي حال تعرُّضها للحرارة تتوسّع الأوعية الدموية، وإذا ما حدثت هاتان العمليتان بسرعة كبيرة بمعنى التعرُّض للبرودة الشديدة ثم الدفء بشكلٍ متتالٍ وسريعٍ، فهذا سيؤدي إلى عدم استطاعة الأوعية الدموية ضبط ازدياد جريان الدم في المنطقة؛ ما يؤدي إلى تسرُّب الدم إلى الأنسجة المجاورة، ومن ثم التورم وظهور الحكة”.