غيمة مطر .. الشعور الصامت

🖋️ لا أحد يخلو من مشاعر مختلفة
بين الفرح والحزن والسعادة والاكتئاب والحب والكره …
نجدها تتأجج مرة وتخمد مرات
وبالتالي ما يقوم به أي إنسان من ردة فعل هي التي تميز كل شخص عن غيره …
قد نتسائل لماذا نلجأ إلى الصمت أحياناً …
لماذا لانظهر مشاعرنا في وقتها ..
لماذا نستهين بأثرها …
أخرج من صمت مشاعرك
ابتسم ..أشكر…قل أحبك …ما أجملك ..احسنت …لابأس عليك ..
اصبر …
هي في جميع الأحوال بريق نور يهمس لنا منبها الفكر والقلب الصامت وكأنه صعق كهربائي يوقظهما بأوقات كانا كانهما في بيات شتوي في ليالي الشتاء الباردة .
أيقظوا الشعور واصرخوا فأعماركم لن تعود .
نحن لانريد أن نألف الصمت لانه يوقعنا بالعزلة والانقطاع والبخل بالمشاعر .

يقول ابو القاسم الشابي:
عذبة انت …
كالطفولة كالاحلام كاللحن
كالصباح الجديد

الله ما اجمل شعورنا حين يبث احدهم فينا شعور ايجابي
سيكسر الصمت للقائل ومن قيل له
هؤلاء الاشخاص الإيجابيون يتمتعون بالحيوية والنشاط والثقة بالنفس وهم الاكثر تفاعلا مع غيرهم بل يكسبون الآخرين وذلك بتجديد روح الحديث والمناقشة والضحك والامل وتخطي العثرات من خلال التفكير الإيجابي وهذا يخلصنا من التوتر فلا داعي لليأس لاننا نستطيع ان نتعلم مهارة الخروج من الصمت ونفجر ابسط الأشياء وهي ماتبدو على وجوهنا إلا هي الابتسامة …
اجعلوها رمز وبصمة في كل مكان ومع الجميع ..
قال البحتري:
ابطل الدمع حجة الكتمان
واستراح الكرى من الكتمان
فاذا هم بالرجوع اليها
خاصمته وساوس الشيطان

نحن بحاجة للخروج من صمت مشاعرنا لنجني ثمرة ذلك في بيوتنا ومع الآخرين …
حتماً سيقودنا ذلك إلى اروقة مزهره وحياة متزنة..
فلا تبخلوا اخرجوا من صمت المشاعر لانه يميت الحياة .

زكية حمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *