نجح فريق بحثي من مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية “كيمارك” في اكتشاف متلازمة مرضية جديدة أُطلق عليها (متلازمة الفضل).
وسمّيت المتلازمة (الفضل) بهذا الاسم تكريمًا للإسهام البحثي المهم نسبة للبرفيسور ماجد الفضل وجهود فريقه البحثي، حيث حظيت باعتراف رسمي في قاعدة البيانات OMIM التي تديرها جامعة جونز هوبكنز تحديدًا في مجالات أبحاث الوراثة.
وأكد الفريق البحثي أن المصابين بالمتلازمة التي تم توصيفها وإثباتها ونشرها علميًا، يلحظ عليهم تغيّر ملحوظ في ملامح الوجه وتخلف عقلي وتأخر مماثل في الكلام.
ويأتي هذا الإنجاز الطبي نتيجة حرص واهتمام معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، بمجال الأبحاث الطبية التي تصب في ضمان رعاية صحية أفضل بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ومخرجاتها الصحية.