أفاد موقع ultralinzi.ru الطبي بأن العين كي تؤدي وظيفتها بشكل طبيعي، يجب أن يكون سطحها رطبا باستمرار، بغض النظر عن الظروف الخارجية؛ حيث يحافظ الجسم السليم على الترطيب الأمثل للعين في حال وجود الشخص في مكان حار وجاف أو في مكان بارد.
وتفرز عيون الأشخاص الحساسين بشكل خاص ما يصل إلى 30 مل من الدموع في اليوم، ويمكن لهذه الدموع أن تكون مفيدة أحيانا؛ فهي تساعد على تخفيف الحزن والتوتر النفسي، كما يزداد في الجسم أثناء البكاء إفراز هرمون الإندروفين والذي يعتبر مضاد ألم طبيعيا يفرزه الجسم لتخفيف الألم والتوتر، ويزداد في الجسم أثناء البكاء أيضا إنتاج مادة الإنكفالين؛ وهي مادة لها تأثيرات مريحة وتساعد في تخفيف الألم.
لكن بشكل عام للدموع عدة فوائد بالنسبة لصحة العين؛ فهي تحميها من الجفاف والغبار والعديد من الأضرار الخارجية، وتساعد بإيصال العناصر الغذائية إلى القرنية وتساهم في إزالة الخلايا الميتة، كما تساهم في إخراج بعض المواد الضارة من الجسم.
وعلى الرغم من هذه الفوائد إلّا ان للبكاء بعض الأضرار أيضا؛ فالبكاء المستمر يتسبب بتهيج واحمرار العينين ويؤثر على الغدد المفرزة للدموع، وقد يتسبب بحساسية لبشرة الوجه ومحيط العين. كما يؤثر على الأجفان. إضافة لذلك فان البكاء والتوتر العاطفي يزيدان إفراز الكورتيزول المضر للجسم.