يا إلهي

يحاصرني برد الحياة القارس فألتحف برداء القرآن الدافي.
تغرورق عيناي بالدموع الحارة فأنثرها على سجادة صلاتي الناعمة.
تمر علي بعض الأوقات الصعبة ، وقد بلغت بي الحيرة مبلغها ، فلا أعلم الخطوة القادمة ؛ إلى أي اتجاه يجب أن تمضي قدمي.
تتعب روحي المعذبة في الظلام الدامس باحثةً عن النور والإشراق.
تزداد روحي غربةً حتى مع وجود الكثير من الناس ؛ لأنها لم تجد الأنس بهم!!!.
في فكري وقلبي يتضخم السؤال الكبير الملح الذي يبحث عن السعادة والفرح والأمل.

يا إلهي رفعت يداي إليك حتى تنقذني وتنتشلني من هذه الدوامة الصعبة.

يا إلهي قطعت علائقي بالبشر جميعاً ووثّقت صلتي بك ؛ فارحم قلبي المسكين وارحم فكري التائه المحتار المضطرب.

يا إلهي أنت أملي ورجائي فدلني وأرشدني إلى الخير والصواب.

يا إلهي ارزقني الطمأنينة والثبات والسكينة.

يا إلهي أدخلني باب الإيمان الصادق وارزقني نعيمه الدائم واهدني سبل السلام.

نوار بن دهري
[email protected]

مقالات سابقة للكاتب

3 تعليق على “يا إلهي

د. ايمن عبد العزيز

ماذا تقصد بالخطوة القادمه ماذا تريد ؟
وما علاقه ان تقطع علاقتك بالناس والخطوة القادمه؟
ثم اي نور واشراق بعد نور الله وانت مع الله ،!
تبحث عن السعادة والفرح والأمل
الست سعيدا بما انت فيه
الست فرحا بإيمانك وفرحا بقيام الليل وصلاتك ومناجاة ربك ودموعك في صلاتك
تبحث عن الأمل لم تحدد ما هو املك ماذا تريد
ثم تدعو الله ان يرزقك الإيمان الصادق ونعيمه الدائم وسبل السلام

كل هذا وتقول حيران وروحك في غربه وروحك معذبه وتريد الله ان ينقذك
يصدق فيك قول الشاعر المتنبي رحمه الله

ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ
وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُوَ

انصحك بأن تنغمس في العمل التطوعي وان تعطي بعضا من وقتك وعلمك وحكمتك وخبراتك لمن هو في حاجه اليها
حينها لن تقول روحي معذبه ولن تقول حيران ولن تقول ما هي الخطوة القادمه
لأنك سيكون لك بصمه طيبه علي وفقك الله الي مخاطبته أرواحهم المعذبه والي هدايه الحياري حينها ستقول الحمد لله الذي عافانا مما ابتلي به كثيرا من خلقه حينها ستسجد لله شاكرا حامد ساىلا الله المزيد من التوفيق

كل عمل في أوله عسير
انطلق وأخرج من صومعه الانطواء والوحدة والعزله فإنهم مسببات ما انت فيه من الغربه والحيرة فالشيطان من الاثنين ابعد
انطلق وفجر طاقاته ستجد عذوبه وسعادة وأمل
اشتغل علي هرمون السعادة
دعواتي لك وللقاري وللجميع بالتوفيق والسعادة والطمانينه
وتحقيق الاهداف النبيله

د ايمن عبد العزيز

مر إبراهيم بن ادهم على رجل مهموم فقال له إبراهيم:ياهذا إني أسالك عن ثلاث فاجبني.
فقال له الرجل:نعم
فقال له إبراهيم:أيجري في هذا الكون شي لايريده الله؟فقال:لا
قال:أينقص من أجلك لحظة كتبها الله لك في الحياة؟ قال:لا
قال:أينقص رزقك شي قدره الله قال:لا،
قال إبراهيم:فعلام الهم إذن؟

اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والجبن والبخل وضلع الدين وغلبه الرجال
قال تعالي ياعبادي ادعوني استجب لكم

حسنى عاشور

مناجاة جميلة من قلب مرهف ملئ بالحب لله والإيمان .
حفظك الله اخى الحبيب نوار الغامدى . متعنا الله واياكم الصحة والعافية والسر تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *