احتفلت ثانوية أم الجرم للبنات صباح اليوم الخميس الموافق ٢٤ / ٢ / ١٤٣٨ هـ باليوم العالمي للجودة ، والذي يصادف الخميس الثاني من شهر نوفمبر لكل عام ، حيث جاء هذا العام تحت شعار ( الجودة التزام وعزم وإتقان وحزم ) .
وقد اشتمل الاحتفاء على العديد من الفعاليات بدءًا بكلمة خاصة عن الجودة من قائدة المدرسة الأستاذة مريم الشيخ ، ثم ألقت الأستاذة نويفعة الصحفي – عضو لجنة تحكيم جائزة التميز – ومشرفة التربية الإسلامية بمكتب تعليم خليص – كلمة وجهتها للميدان التربوي حول أهمية تجويد العمل والطموح إلى أن يكون العمل خالصًا لوجه الله تعالى.
كما شاركت الطالبات بمشاهد تمثيلية حول تجويد العمل ومسابقات ومناقشات مع الطالبات في جو بهيج بأسلوب تربوي مرح.
ومما أضفى بريقًا خاصًا على احتفاء المدرسة باليوم العالمي للجودة المشاركة الفاعلة من الأستاذة نويفعة الصحفي ، حيث أضاف حضورها ومشاركتها في تفعيل هذا اليوم الأثر الإيجابي الكبير في نفوس طالبات المدرسة ومنسوباتها؛ فكان لنا معها الحوار التالي :
* ما الهدف الذي من أجله وضعت جوائز التميز ؟
يكفينا في جوائز التميز أنها نقلة نوعية في تقدير إنجاز المبدعين، و تشجيع فئات المجتمع التعليمي، وإبراز منجزاتهم، وتحفيز الأداء التعليمي والإداري الإفضل والأمثل ، كما أن جوائز التميز تذكي روح التنافس بما يحقق روح التنمية المستدامة لجميع فئات المؤسسة التعبيمية؛ حتى نصل بالعمل للإتقان بماىيحقق أهدافه .
* ما القيم المتحققة من المشاركة في جوائز التميز ؟
هناك جملة من القيم الإنسانية المتحققة من جوائز التميز؛ وأبرزها المواطنة والشفافية والتنافس الإيجابي والعدالة وتكافؤ الفرص.
* ما مدى إسهام الجائزة في تحسين الأداء لدى الطالبة ؟
من أبرز الآثار وعن واقع شاهدته؛ شعور الطالبة بالفخر عند مشاركتها بالجائزة وأنها وصلت مرحلة استطاعت أن تثبت وجودها وتحقق ذاتها بالترشح لنيل الجوائز؛ سعيدة بما أنجزت وتولّد لديها إصرار على خوض التجربة مرة أخرى لاستشعارها بالفخر وعظيم الفائدة .
* هل يمكنك أن تحدثينا عن معايير الجائزة في نقاط ؟
في جائزة التميز كلنا نعلم أن لكل فئة معايير خاصة بها كالطالب والمعلم .. ولكن لعلنا نجملها في نقاط إساسية تدخل فيها الفئات بأكملها كونها تنتمي لمؤسسة تعليمية :
– بناء مستقبل مستدام من التميز.
– استثمار الفرص والتي تزخر بها المؤسسات التعليمية.
– التغلب على التحديات.
– تشجيع الإبداع والابتكار.
– تطوير القدرات.
– التحسين المستمر.
* هل ترين من الأهمية المشاركة في جوائز التميز كنوع من التنمية؟
بالتأكيد؛ بل تعد مطلبًا دينيًا تعليميًا إنسانيًا وطنيًا؛ فالأمم تسعى إلى التميز والمملكة وضعت هذا التنافس نصب عينها ومن أهم قراراتنا التعليمية لذلك حرص بلادنا على أن تكون في الصدارة على جميع الأمم وفي كافة المستويات؛ وأجدها خطوة رائدة وعظيمة كونها بدأت التميز من بوابة التعليم؛ لأنه لاتقدم ولاتطور ولارقي إلا بالتعليم.
والجائزة بلاشك هي وسام يكرم به المعلم والطالب والكادر الإداري والمؤسسة التعليمية . فالجودة إتقان عمل؛ وإني لأجدها فرصة من واقع عملي في لجان التحكيم أن أقدم الشكر الجزيل لمكتب التعليم بخليص على ما يوليه من اهتمام بالمرشحات على كافة الفئات وتسهيل كل السبل أمامهن، نسأل الله العون والسداد .
هذا وفي نهاية الاحتفال كرَّمت قائدة المدرسة رئيسات فريق التميز المؤسسي وسفيرات الجودة والمعلمات والإداريات المطبقات للبرامج التطبيقية الذكية في الميدان التربوي والإداري ، كما كرمت الطالبات المواظبات واللاتي لم يتغيبن طوال الفترة السابقة ضمن برنامج ( انضباطي سر تميزي ) والذي تبنّته المدرسة ضمن خطتها التشغيلية للحد من ظاهرة الغياب ، وكرمت الطالبات المشاركات في البرامج الإرشادية وشكرتهن على تفاعلهن الإيجابي.
