قصيدة لاتمل سماعها وشاعر يصر إلا أن يبدع في نظمها ، وكل يوم يضيف لها شطراً …. إبداع يجعلك تراهن أنه الأجمل والأفضل … وجمهور متعطش لايمل من التصفيق ويتمنى أن لاتنتهي هذه القصيدة طمعاً بأن تكون المعلقة الثامنة.
من أراد أن يعرف هذه القصيدة ويستمتع في أبياتها فهي مذكورة في التاريخ لأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مر بها وبها (بئر التفلة إن صحت الروايات ) وهي العاصمة التجارية لمنطقتنا وبالتأكيد كلنا سمعنا بشاعرها المبدع الذي تسلم زمامها من وقت قصير …. هذا الشاعر الذي جعل شعره ينساب عذباً قراحاً ليروي ظمأ القصيدة ، ولاننسى أن هناك مبدعون أصروا إلا أن يترجموا أبيات هذه القصيدة إلى لوحة رائعة تخطف الأبصار وتبهر كل من يراها.
قصيدتي هي عسفان هذا الجزء من بلادنا العزيزة الذي عانى على مدى سنوات طويلة من الإهمال (شأنه شأن كل منطقتنا بمحافظاتها وقراها وهجرها) إلى أن قيض الله لها شاعرها ( رئيس البلدية المخلص ) ومبدعيها أعضاء المجلس البلدي الفاعلين الذين لايبحثون سوى عن الإنجاز والتطوير لمدينتهم بعيداً عن المصالح الشخصية والفلاشات الإعلامية الزائفة.
أخيراً أود أن أقترح على المجلس البلدي أن يسمى أحد شوارع عسفان بإسم شاعرها المخلص لما قام به من مجهود بارز في تطويرها حتى يبقى له ذكر على مر الأزمان … وتحفيزاً للآخرين لعل وعسى أن يصبح لدينا أكثر من مخلص فنحن بحاجة ماسة إليهم. وفق الله الجميع لما يحب ويرضي.
ماجد حامد الصحفي
مقالات سابقة للكاتب