( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار 42 مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء)
صور ينهمر الظلم فيها على من بها تدور بيننا في الصحف والاعلام نتمعن بها ، ندعي على الظالم وندعي للمظلوم :
* حلب كم كنت في الجمال حاضراً وأدباً وماضياً مشرقاً وأمسيت اليوم في الميادين مزجاً للدماء سيلاً جارفاً حلت بك أياماً سادت الارض بها جثثاً ولم نرى منها سوا يوماً واحداً رفعنا أيدينا في المنابر للرحمن غيثاً داعياً ..
*هل تعتقد أنك تعلم مايدور في حلب ؟ !
أنت لم ترى سوا القليل ، سيمر ذلك المشهد على البعض مرور الكرام مثل مشهد محمد الدرة وباقي الشهداء ولن تمر أيام حتى يكون همه رفع أسعار الدجاج والالبان .. وهل النادي الفلاني تاريخه أقوى من النادي التلاني !
لذلك طلب الصحفي الامريكي المتحدث من حلب بالضغط على حكومة روسيا وغيرها لايقاف تلك المجازر .. الأمر يحتاج لاكثر مما نفعل .
*أرفع ندائي لله سبحانه وتعالى راجياً له باعجال فك الحصار ونصرة المسلمين في ميادين الظلم والاهانة ، ثم أناشد رؤساء وملوك العرب بالتدخل العسكري العاجل لنصرة أشقائنا في سوريا فالحلول أصبحت تتقلص ولم يبقى منها إلا القليل وأرض سوريا أصبحت مشبعة بدماء أهلها ، السعودية منحت الكثير للشعوب والدول في السنين الاخيرة .. أين بقية رؤساء الدول العربية من هذه القضايا الانسانية ، إن اكبر أهانة للعرب عندما تتدخل الدول الغربية وتضع الحلول لسوريا ونحن حولها منتظرين ذلك منهم .
* لاعجب أخي القارئ أن ترى الرويبضة ‘ بعض’ الاعلاميين يحاولون كسب موقف حلب الدموي بنشر تغريدات ومقولات فاشلة معادية للقضية ، ليرفعوا من أساميهم بين الناس ، لايفقهون شيء وتخصصاتهم في الأصل غير اعلامية ، تجده يحاول أن يتحدث عن كل حدث ، واصفاً نفسة بالثقافة المطلقة ، وأشكر كل الاعلاميين الداعمين لتفاعلهم مع واجبهم الاخوي الاعلامي تجاه سوريا .
* إلى متى سنعطي النظام الحجة ليضحك ويضحك على المجتمع الدولي والشعب السوري يموت ، أنا أتساءل … هل سيكون هنالك لحظة نحن كمجتمع دولي سنقول ( كفى ) .. كلمات نطق بها الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي .. الجميع يصرخ كفى يالوزير و لم نرى الفعل ياسادة ياصناع القرار ، نحن الشعوب في جميع الدول لانملك سوا الدعاء لهم وأنتم من صناع القرار فمتى ستفعلون الكفى !
وأخيراً وليس آخراً أخي القارئ …
* مقاطعة المنتجات من أهم النقاط التي يجب أن يفعلها المجتمع العربي وينشر الوعي فيها ،، شراء المنتجات الروسية والايرانية التي في أسواقنا يجعل منك مساهماً بجهالة لتلك الدول الخبيثة على مجتمعاتنا الاسلامية والعربية ، فالواجب الأكبر على التجار موردين تلك المنتجات وممتلكي وكالات منتجاتهم بالوقوف مع القضية؛ بالبحث عن منتجات بديلة لكي لاتكون مقاطعة تلك المنتجات من الشعب ضرراً لهم.
تغريدة :
‘
“طفل سوري يقول” : نحن نصلي 6 صلوات في اليوم .. الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء والجنازه!”
.
.
17 ألف طفل فقط استشهد في سوريا منذ نشأة الحرب بها حسب ماوصلني من إحدى قنوات الاخبار السعودية اليوم في قنوات المذياع صباحاً .
مروان ابراهيم المحمدي
مقالات سابقة للكاتب