نواة ثقافية خليص أينعت ثمارها

     بدأت اللجنة  الثقافية بخليص  نواتها من فكرة طرحها الدكتور عبدالمحسن القحطاني- رئيس نادي جدة الادبي سابقا-  في امسية ادبية  بخليص فطلب حينها الدكتور حمزة المغربي مهلة للتنفيذ  فكانت بذرتها  الأولى .وتلاها أرسلت  دعوات لمثقفي خليص عامة ثم اعلان  للاجتماع  مع نادي جدة الأدبي في  حي القرارة  بخليص وبالتحديد في مزرعة  الدكتور عبداللطيف الرايقي -جزاه الله خيرا-وقد تشرفت بالاجتماع مع أعضاء اللجنة ومن ضمنهم الدكتور عاتق البلادي رحمه الله فكانت نواة ثقافية خليص  عام ١٤٢٩ تأسيسا للجنة التي تقررت باختيار مجلس لإدارتها في دورتها الاولى برئاسة الدكتور حمزة عبدالقادر المغربي والدكتور عبداللطيف الرايقي والأستاذ عبدالرحيم مساعد المغربي والأستاذ عبدالرحيم نافع الصبحي والأستاذ احمد مهنا الصحفي .   
       فبين تيك النخيل والهواء العليل زرعت ثقافية خليص لجنة تحت سقف النادي الأدبي بجدة فقامت اللجنة بإقامة برامج ثقافية خلال الدورة الاولى يشكر عليها الجميع وتلى ذلك الدورة الثانية للجنة التي تقررت بترشيح الاستاذ احمد مهنا الصحفي رئيساً لها والدكتور عبدالغني الحميري نائبا وبعضوية   الدكتور حمزة المغربي – والأستاذ احمد عناية الله الصحفي والأستاذ مشعل الصبحي  وكاتب  هذه السطور ولأجل حاجة العمل تم إضافة الاستاذ مراد المسعودي والاستاذ صامد البلادي والأستاذ اسامة العسمي … فتوسعت الرؤى في تحويل اللجنة لمركز ثقافي وما زالت تسعى والبرامج تتسع والحضور للأسف الشديد قليل  من قبل المثقفين بخليص ، ومن هذا المنبر الإعلامي  أدعو جميع مثقفي  خليص التواجد للقاءات ولأمسيات ثقافية خليص  العام القادم  وأرجو من اللجنة إعطاء الجهة الشمالية والجنوبية  من المحافظة  نصيبها لما قررته من برامج للعام القادم التي من ضمنها محاضرة لرجل إعلام له ثقله الإعلامي في مجال الرياضة خاصة والإعلام  والتربية ثقافة وفكر الاستاذ رجا الله السلمي  ومن الشعر نصيب مسابقة شعرية للشباب  وأمسية شعرية للدكتور يوسف العارف  ومحاضرة خاصة بشقائق الرجال والمفاجأة الكبرى محاضرة تفوق عنان السماء لرجل الدين والبلاغة  سيد الكلمة الذي له في سماءها أثر وتأثير الشيخ صالح المغامسي  … وقد يتحقق شعاع الأمل من تلك النواة  التي زرعت في مزرعة القرارة و أينعت ثمارها في اجتماعها الأخير بمركز غران الذي ذكرنا نتائجه أعلاه ولن تتحقق تلك النتائج   الا بحضور مثقفي خليص فمشاركتهم واجب يتحتم عليهم المشاركة الفعالة حتى نصل للهدف المرجو ..  نحو قطف ثمرة مجتمع مثقف .