في ظل هبوب رياح الشرق والغرب ، ومحاولاتها المستمرة في اقتلاع الثوابت وتبديل القيم ، وإحلال ثقافة مستوردة لا صلة لنا بها ولا شيء مشترك يجمع بيننا !!
كيف يستطيع أبناؤنا الوقوف أمام هذه المتغيرات دون أن يكون هناك من يمد لهم يد العون من المربين .. والذين أصبح ليس من السهل عليهم أن ينجحوا مالم يفقهوا التربية في زمن الانفتاح .. وهنا يبرز لنا موضوع ” القدوة ” كموضوع بالغ الأهمية وبالأخص للأجيال الصاعدة من الجنسين الذين أصبحت عقولهم ميدان سباق ، ومؤسساتنا التعليمية والدعاة والمربون أحق من ينافس وأجدر من يسابق للوصول إليها وحمايتها من كل زيغ أو فساد ورفع مستوى اليقظة والتنبه لدى هذا الجيل ورسم خرائط طريق تسهم في التوعية الفعالة لديهم.
ومن هنا أضع بين أيديكم هذه القضية للنقاش راجية من الجميع التفاعل معها بإبداء الرأي وإرفاد الموضوع بما ترونه ذا قيمة وفائدة.
* محاور الموضوع :
1– ماهي السبل الكفيلة لمؤسسات المجتمع في تبني القدوة الجيدة ؟
2- هل أدوات البناء عند المربين تنافس الإغراءات المطروحة ؟
3- هل ترى أن وسائل وبرامج التواصل الاجتماعي ساعدت في إيجاد القدوة الصالحة لشبابنا ؟
4- هل ترى أن البحث عن الذات يدفع الشخص للبحث عن قدوة ؟
5- كيف يستطيع الشاب أن يميز بين القدوة الصالحة والمزيفة ؟
6- برأيك هل مقومات القدوة يمكن اكتسابها أم أنها فطرية لا دخل للإنسان بها ؟
أشكر وأقدر كل من أكرمني وتفضل بالتفاعل مع موضوع القضية .