شـفـنـا ومــيــض الـنـار ونـشـم دخــان
في مـعـركة شـيـلات والناس قـسمين
شـيـلـة عـلـى الـشـيـلات لـكن بميزان
مــيــزان فـيـه الـعـقـل والشرع والدين
مـا هـو عـلـى قـولي ولا قــولـة فــلان
مــن لـجـنـة الإفـتـاء بـالـحـكـم مــفتين
الـشـعـر فيه أنـواع وأشــكــال وألـوان
والحكم حسب النوع من زين أو شـين
شـيـلاتـنـا ذا الـيـوم تـــفـخـر بــجــدان
الـكـل يـقـول حـنـا ومــن مـثـلـنـا مـين
وحـنـا هـزمـنا الخلق إنسي مع الجان
وأجـدادنا ســووا لـهـم سـور فـالـصين
شـاعـر قــبـيـلـة قـال مــن فــم مـليان
الـمـلائـكـة تـمـدح لـنـا بـقـول نــعـمين
أهـل النــصيحة جـوه وقـالوا يا غلطان
تـرى الـفـخـر بالأصل طـبـع الشياطين
إبـلـيـس عـلـى آدم تـفـاخـر ونـشـوان
بـقـولـه أنـا مـن الـنـار وآدم من الطين
وأصبح بـعـد قـولـه حـطب نار خسران
قـدوة تـعـصـب فـي صـفوف المضلين
الـعـز فـي تـقـوى الله بطاعة الرحمن
راع التـقـى يـسـعد ويـكـسـب لدارين
مــن لا اتـصـف بـالـخيـر وأفـعـاله الآن
يــفــخــر بـمـوتى فـالـمـقـابـر جثامين
يا قـومـنـا أفـيـقوا ترى الوقت قد حان
وقـت الـمـجـاهـد حـان بـكـل الميادين
جـــنــودنا تُــقــتــل وتَــقـتـل لــعـدوان
وحـنـا عـلـى حـاشي وشيلة وطلايين
يا رب مــا غـيـرك على الخلق سلطان
نـدعـوك تـنـصـر راعـي الـحـق وتـعين
وتـعـداد مــا هـزت هـبـايـب للأغـصـان
صـلـوا على مـحمـد إمـام الـمـصـلـيـن
عبدالرحيم إبراهيم الصحفي