بلدي كلا لن أطعن صدري
فأصغي للخائن أن يمس ثراكا
يا قبلة المسلمين يا موطني
حاشا أن أُخدع أو يدنس علاكا
زعموا يريدون حراكًا كلا
لن ينفع العنكبوت أن نصبت أشراكا
كلا ورب يحرسك والكعبة
قبلتنا ودونها ربي أروحنا فداكا
خسئ دعاة تولوا دبرهم
ويؤز الأقزم كمدًا من غيضه الأفّاكا
ويلٌ لهم قالوا باطلًا قالوا
حراكًا بل يريدون لأمتنا هلاكا
يا أيها المارق مُتْ كمدًا
أبصرت عزنا وتعاميت حسدًا فما أعماكا
لن أسمع كلامًا مغرضًا
ولن أعقُّك يا موطني والله قد عافاكا
وطني يا فخر عِزة ديني
سمع الدنا بعزه واعتلا المجد ذراكا
أنت قدوة شرف العُلا
من ذَا الذي يرنو سراه نحو علاكا
هنا الحرم مسرى رسوله
كان السرى وفيك الحرمين فما أبهاكا
أنت بيتنا الكبير عزك عزنا
وتحت ظلك حييت وعشقت رباكا
هنا عزمٌ وحزمٌ وعدلٌ ورحمةٌ
بيننا وينكس على عقبه السفّاكا
حاسن الصحفي