التنمية الاجتماعية في خليص تعمل بجهد بطيء وحقيقة مجلس إدارتها اعتباطيا – حبية وجاهية – لذا فأنها ستظل تعمل بلا تنمية وتبقى تعيش في الظل لأنها ما زالت ومنذ تأسيسها وافتتاحها على يد محافظها السابق – العصيمي رحمه الله – تابعة لتنمية الجموم هذا واقع تعيشه محافظتنا في تبعيتها لمحافظة مثلها في التصنيف والأمر العجيب المضحك في تسلسل مركزية التنمية الاجتماعية حيث جدة هي مركز رئيسي ومن فروعها الجموم وكذلك الخوار يعني الخوار وهي قرية من قرى خليص تتبع رأسا جدة وخليص حاضرتها ومحافظة ( أ) تتبع الجموم…قصة طريفة ما لنا بطولها فهي معاناة وأكشن قوي ، ولكنها هذه الحقيقة المُرّة لتنمية خليص التي تعني وتهتم بكافة تطوير المحافظة فكريا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا وعلميا و كل ما ينمي المحافظة ” فكلمة تنمية تعني الشمولية ، وقد شاء الله العام الماضي أن زرت سوق عكاظ بالطائف فوجدت كافة المحافظات مشاركة بفنون العابهم الشعبية إلا خليص .هذا مثال لغياب خليص عن مشاركات المنطقة ولنا أن نتساءل أليس في خليص فنون شعبية ؟!
اعتقد انها غنية بالفنون الشعبية ( القلطة- المحاورة – والبدواني والمجالسي ) ولكنني فرحت عندما رأيت محافظتنا الثانية رابغ قد شاركات في سوق عكاظ …
ولكن في خليص لا حياة لمن تنادي كل اللجان تعمل بلا تنسيق الكل يعمل في جهة – مشكورين على أعمالهم ولكن ينقصهم الترابط والتنسيق فيما بينهم .
خليص ينقصها مجلس محلي فعال يكون عامل يضع الخطط يعطي رجالاتها شبابها الصلاحيات نريد نادي يحمل اسم المحافظة ليست أندية شتى وقلوب شتى هنا وهناك لا بأس من الأندية لكل حي أو مركز ولكننا نريد نادٍ يجمعنا جميعا يحمل اسم خليص وهذا دور الأندية الداخلية بتخطيط بينها وبين لجنة التنمية الاجتماعية في اختيار الشباب ذوي الهمم العالية في تأسيس ناد وتوعية المجتمع والدور الإعلامي وتجار المحافظة يدعمون والشباب ينظمون ورجال التنمية الاجتماعية يخططون لكافة اللجان بالتنسيق مع المحافظة في مجلسها المحلي الذي يغرس بدوره الروح للعمل الجماعي المنتج ليس المصطنع لكل اللجان وبها تصبح تنمية خليص تنمية.
مقالات سابقة للكاتب