كان الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم “يفتخر” بأسماء زوجاته و بناته و يتحدث عنهم دون حرج و دون وضع قيود “ثقافة العيب” و كذلك أصحابه رضوان الله عليهم
و حتى مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله يفتخر بأسم أخته لدرجة أصبح له لقب أخر هو ” أخو نورا ” !
و في الطرف اﻷخر نجد مدارس البنين تسمى بأسماء الصحابة و مدارس البنات مرقمه ترقيم “الثانوية السابعة و الثلاثون !! ” و نجد من يجعل من العيب و الخزئ و العار ذكر أسم اﻻم و الزوجة و الأبنه و الأخت بل وصل الحال للبعض أن يذكر جملة ” أكرمكم الله ” بعد ذكر كلمة الزوجة او البنت و شعارهم ” هذا ما وجدنا عليه آباءنا ”
و عندما يسأل شخض طفل صغير ” أيش أسم أمك يا بطل ؟! … يتكهرب الرجل و يسرع للطفل و يقول له ” عيب يا بابا ﻻ تقول ! ”
حتى عندما نشرت هذه الصحيفة أسماء بناتنا المتفوقات و الناجحات تم الأستياء من قبل الكثير من الناس و يطالبون بعد نشر الأسماء !!
من أصل فينا ثقافة العيب لدرجة جعلت من اسماء النساء جريمة يعاقب عليها المجتمع ؟!!
رحم الله والدتي مرزوقة بنت ثابت و حفظ الله لي زوجتي بدر بنت أحمد.
عبدالله أبوشعبة
مقالات سابقة للكاتب :
نعمل من أجلـ (نا) .. و(لا) نأسف لإزعاجكم !
السمنة وحصة رياضة البنات
التجمهر بين الفزعة و الفضول
مقالات سابقة للكاتب