منذ تأسيس المملكة العربية السعودةعام 1351 على يد المغفور له -بإذن الله تعالى – الملك « عبدالعزيز آل سعود » رحمه الله ، وأبناءه من بعده الملك « سعود » ، والملك «فيصل » ، والملك «خالد » ، والملك «فهد » رحمهم الله جميعا ، وإلى العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك «عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود » والمملكه تسير وفق خطى ثابتة ، ومتطوره للصعود للقمة في كل عام لخدمة الحجاج وذلك من خلال معهد أبحاث الحج الذي يقدم الكثير من البحوث ، والدراسات لتلافي كل المعوقات التي واجهت الجهات العاملة بالميدان برئاسة وزير الداخليه للجنة الحج المركزيه .. فبتكثيف الجهود من قبل الأمن العام (شرطه ومرور وجوازات وقوات الأمن الخاصة والدفاع المدني ) ووزارة الحج أضافة لوزارة الصحة ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة المياه والكهرباء وهيئة الهلال الأحمر السعودي وجمعية الكشافه السعودية وأيضا كل القطاعات المسانده سواء كانت في الاتصالات أو في الاذاعة والتلفزيون .
فهذه الجهات مجتمعة تمثل العمل المخطط له والممنهج من خلال غرفة تحكم رئيسة لتقدم عملا نموذجيا في خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل كل العقبات أمام الحجيج لراحتهم وطمأنينتهم.
فبعد هذه السنين مازال العمل جاريا لتطوير ، وتحسين الخدمات المقدمه دون كلل أو ملل ، ولكنه الفضل من الله وحده أن جعلنا أمناء ، وخداما لضيوفه ، ولبيته ، وللمشاعر المقدسة ، ولمسجد نبيه – عليه أفضل الصلاة والتسليم –
فتحية إجلال وإكبار لكل العاملين بكل القطاعات العسكرية ، والمدنية التي لها الشرف بقيام بعمل خلال فترة الحج والعمرة. ورسالتنا هي خدمة الحجيح شرف لنا ، ووسام العز والكرامة منحنا إياه رب العالمين .
مقالات سابقة للكاتب