“الحي يحييك والميت يزيدك غبن”
مثل معروف ومقولة متداولة؛ تذكرته وأنا أشاهد هذا الحراك المجتمعي والثقافي والسياحي والترفيهي في محافظة خليص، منذ أن استلم القيادة الإدارية محبوبنا الجماهيري وصديقنا المُلهم سعادة محافظ محافظة خليص الدكتور فيصل الحازمي، الذي أحيا المحافظة وبث فيها النشاط والحيوية، وأعاد إليها وهجها التاريخي، وأشعرنا بوجودنا وأهميتنا بين المحافظات المجاورة، بالتخطيط لكل جديد ومفيد لأبناء وبنات المحافظة.
فمنذ وصوله لإدارة المحافظة بدأ برسم خارطة الطريق للنجاح والتميز والإبداع والمبنية على الانضباط في العمل والدقة في الإنتاج وإبراز المنتج المُشرف، وانطلق سعادته في البداية بالتخطيط المُبهر للاحتفالات المنفذة بالمحافظة المبينة على مشاركة الجميع بالعمل وعدم الاقتصار على فئة بعينها، فظهرت أولى الاحتفالات في عهده الميمون؛ احتفالية اليوم الوطني، وكانت أجمل حُلّةٍ وأنفس عِقْد.
فقُلنا كل مسؤول في البداية يكون متحمساً ويسعى للنجاح! ثم تلاه مهرجان خليص الربيعي فوجدنا الحماس أكثر والإصرار على التميز عنوانًا، فقلنا يسعى لإثبات نفسه! إلا أن النجاحات المتتالية لسعادته أوصلتنا إلى ثقة تامة بأن قائد محافظتنا يسعى للرقي بالمحافظة وأهلها، ويهدف إلى إيصالهم عنان السماء من خلال بثه للحياة في النفوس، ووضع يده في أيدينا باعتبارنا شركاء نجاحه كما يقول.
واختتم تلك الحياة التي بثها بيننا بمهرجان خليص الزراعي السياحي الترفيهي، الذي تحدى الصعاب وفاق التوقعات فكان النجاح حليفه والتميز عنوانه، وحقق حلم محافظنا الذي سعى لتحقيقه منذ وصوله للمحافظة، فلم يكتفِ برسم فكرته ولا بدعم نجاحه وحضور افتتاحه فقط؛ بل استمر في الحضور لكل فعالياته ومناشطه رغم مشاغله الكثيرة ومسؤولياته المتعدة، رغبة منه في مشاركة أهله وأحبابه بالمحافظة.
فلا نجد من قول نقوله إلا: “الحي يحييك”.. شكراً محافظنا سعادة الدكتور فيصل الحازمي، على الحراك الايجابي الذي أحدثته في المحافظة.
محمد الرايقي
مقالات سابقة للكاتب