تأتي مبادرة الوقاية غاية ضمن المبادرات الجديدة والمشاريع الفكرية المنسجمة مع الرؤية الشاملة لمنطقة مكة المكرمة والتي تبنّاها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين, أمير منطقة مكة المكرمة المتمثلة في استراتيجية ( بناء الإنسان وتنمية المكان )، وهي استراتيجية تضع في مقدمة أولوياتها أهمية بناء الإنسان السعودي القوي القادر على الرقي بوطنه وحضارة بلاده.
ومما يميز مبادرة الوقاية غاية تبنِِّي شعار ملتقى مكة الثقافي كيف نكون قدوة؟ واستمداد شعار المبادرة (نحو جيل قيادي واعٍ) منه؛ لبناء نموذج القدوة المميزة في المجتمع وتعزيز مفهومها من خلال الفعاليات والأنشطة والبرامج لتوحيد الرسائل الموجهة لإنسان المنطقة، بما يتواءم مع الرؤية المستقبلية للمملكة العربية السعودية 2030.
وتسعى مبادرة الوقاية غاية لبناء الإنسان فكريًا وثقافيًا وتوعويًا لحل مشكلة ضعف الجانب المعرفي والتطبيقي بأساسيات الأمن والسلامة من خلال خطة تنفيذية واضحة للمبادرة تشمل الموارد المالية والبشرية لضمان جودة المخرجات وتحقيق الأهداف المنشودة عبر تنظيم وإقامة مجموعة متناغمة من البرامج والأنشطة والفعاليات بآليات حديثة مبتكرة وغير تقليدية طيلة العام في المجتمع التعليمي والمحلي بمحافظة خليص من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة والأهلية للوصول لأكبر شريحة ممكنة من الفئة المستهدفة وإحداث التغيير الإيجابي بما يحقق التنمية المستدامة لتكن نموذجًا لإمكانية إعادة تنفيذها داخل المحافظة من خلال إدارة فعّالة للموارد المادية والبشرية وتفعيل الشراكات المجتمعية نحو رؤية مستقبلية لتوسيع المبادرة وتطويرها، كما عمدت المبادرة إلى تنويع الوسائل الإعلامية بما يضمن رضا المستفيد من خلال أدوات القياس الكمي والنوعي بهدف المعالجة والتطوير المستمر.
ونظرًا لأهمية التوعية الوقائية باعتبارها أولوية وضرورة في بناء الإنسان وحماية المكان لتحصين أفراد المجتمع ضد أية أخطار محتملة والعمل على تأمين المحيط الذي يعيش فيه الفرد بشكل يسمح له بالتكيف مع ما هو آمن والبعد عن كل ما هو خطر لنصل لغايتنا في خلق جيلٍ قيادي واعٍ ومجتمع واعٍ ومدرك لأهم أولويات السلامة.
الرؤية: مجتمع محلي واعٍ يمارس الوقاية كثقافة وسلوك.
الرسالة: نحن نقدِّم عمل تطوعي ليناء نظام بيئي وقائي آمن للمجتمع المحلي من خلال فريق عمل متكامل يؤدي دوره في المجتمع وشركاء فاعلين.
الأهداف العامة للمبادرة :
١. رفع مستوى ثقافة الوعي الوقائي في المجتمع المحلي وتأصیل مفھوم القدوة لدى المجتمع.
٢. غرس مفھوم القدوة وا لانتماء.
٣. التدریب على الإسعافات الأولیة و الخطوات الصحیحة لمواجھة الأخطار المختلفة كالاختناق و التسمم و الإغماء والكسور و الحرائق بالطرق السلیمة.
٤. تنمیة الوعي حول الغذاء الصحي والمشروبات الصحیة طبقاً للمواصفات الطبیة.
٥. إیجاد بیئة تنافسیة إبداعیة محفزة لتطویر العمل الثقافي والتطوعي.
٦. رفع كفاءة منظومة العمل الثقافي من خلال نشر ثقافة الوعي الصحي.
٧. تنمیة مھارات الطالبات وإبداعاتھن وتعزیز الثقة بالنفس.
٨. تفعیل مبادرة ارتقاء عن طریق عقد شراكات مجتمعیة لدعم المبادرة.
الآثار الملموسة :
1 – إكساب المتدربات أولويات الأمن والسلامة.
2 – تعزيز ثقة الطالبات وزيادة مقدرتهن على العطاء.
3 – زيادة الوعي الصحي لدى الفئة المستهدفة.
4 – توطيد العلاقات بين الشركاء.
5 – الأصداء الايجابية للمبادرة لدى المستفيدين وتلقي دعوات لتنفيذ المبادرة لديهم.
معايير التقييم :
بناء الإنسان وتنمية المكان .. كان عنوانًا وخارطة طريق؛ رسمها القائد خالد الفيصل ضمن رؤيته لمكة ومستقبلها.
كيف نكون قدوة؟ .. أفكارٌ طَموحة وشُجاعة تُحفِّز عودة القدوة في الذاكرة المجتمعية وخلقها واقعًا نعيشه في المدرسة والشارع والحي.
تحوّلت الأفكار إلى برامجٍ وممارسات وأنشطة للأمن والسلامة للحفاظ على الأرواح والممتلكات ضمن شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وتبنّي خطط تنفيذية تشمل الإمكانات المالية والبشرية تستهدف المجتمع المحلي لإحداث التغيير في السلوكيات والمفاهيم بأهمية ( السلامة أولًا )؛ ولأن تغيير السلوك والقناعات ضمن حملات التوعية يتطلّب خططًا فعّالة تشمل الموارد المادية والبشرية ولأن الأخطار تحيط بنا بل هي جزء من حياتنا في المنزل وأماكن العمل بات من الأهمية بمكان خلق بيئة آمنة تُعزِّز السلامة بكل ممارساتها وتبنّت الثانوية الأولى مقررات للبنات ونخبة من مدارس خليص ومهرجان ربيع خليص ومركز نسما للخياطة وجمعية البر ومعهد خديجة لتحفيظ القرآن بمحافظة خليص كمشاركة مجتمعية وبالتعاون مع منسقات الأمن والسلامة استدامة البرنامج بالوعي والمشاركة.
إن الحملات التوعوية والتي تهدف لخلق التغيير وأنماط السلوك والقناعات تحتاج لرؤية وإحساس بالقيم وأناس يُؤمن كل منهم بالآخر.
الأمن والسلامة كمفهوم وممارسة حياتية مستدامة هو الهدف النهائي لبيت ومحيط عمل آمنين للفرد والمجتمع؛ من خلاله تستمر التنمية وتتحقق الإنجازات لرؤية طموحة وشجاعة تحقق المعجزات.
إن الغاية من نشر مفاهيم السلامة هدف لخلق جيلٍ واعٍ ومدرك ليس بأهميتها فحسب بل بضرورتها؛ مستفيدين من الوسائل الإعلامية والتدريب والبرامج والأنشطة والفعاليات لدعم الجوانب المعرفية والتطبيقية لإحداث التغيير الإيجابي بما يحقق التنمية المستدامة، وهذه التجربة ستكون خاضعة للنقد والمراجعة وطموحنا ليس نجاحها فحسب بل نتطلّع لتجارب جديدة من حملات التوعية والتنوير مستقبلًا.
الطريق طويل والأهداف تتوالى والعزيمة والإيمان سبيلنا لنحقِّق الحلم مهما بدا صعبًا وبعيد المنال.
للاطلاع على وثائقي المبادرة اضغط هنا
للاطلاع على ملف المبادرة اضغط هنا