سأكشف قناعي !!! لخاشقجي وتهاني …
الرواية الرابعه :
جميعكم أحببتمم هذا الوطن ( الأم )، الذي يحوي بيوت الله المقدسة ، وما فيها من تصور وهندسة ،
أحببم تضاريسه ترانيمه تقاسيمه ، أحببتم شوارعه الملتحمة وفوانيسه ،،،،،،، ولكن للأسف !!!!
هذه الأم أنجبت لكم ابناً عاق وسلمته كل التركه ، وهذا ما جعلكم في شقاق وعطل كل الحركة ،
ظاهر هذا الابن كالسيف جميل ، ولكن أثاره للدماء تسيل ……
أحلامكم تبخرت ، أموركم تأزمت ، أوجاعكم توجعت ،
أفئدتكم تحطمت ، دنياكم تحلطمت ،
صغيركم من الهول شاب ، أصبحتم تستبشرون بالسراب ،
وتلاحقون السحاب ، حياتكم عذاب في عذاب !!
اسمحوا لي سأكسر هذا الجمود ، سأزيل القناع وأتجاوز كل الحدود ، سأتحدث بلسانكم بلا قيود ،
لنخرج من هذا الأخدود ، سأفضح كل القرود ، ونحاكم قارون النقود …
هذا الابن العاق هو (مجلس الشورى)، الذي وأد جميع المتطلبات والرؤى !
يمارسون كل أنواع الاستفزاز ، يتجاهلون كلام ابن باز ويتبعون ابن قزاز ،
فلنجاريهم ونبدأ بتفعيل أهم قراراتهم وهو (التصفيق)، ولنهزم به أعداءنا الصهيون والإغريق ،
ولنمضي معا في واد سحيق ،،،،،،،(تصفيق)
يقولون يا قوم !! ما سبب عدم فقس بيضات طيور الحباري ، فأتو بالحل وفقست بيضات خاشقجي وهاني
وأنجبت جيجي وتهاني ، وتحققت للعلمانيين الأماني …( تصفيق )
أيها المعشر!! شحت في ديارنا شجرة الأراك فلم نعد نستخدم السواك ، فأتاهم التأبين من أوباما باراك
وانتهى هذا العراك ،،،،،( تصفيق )
حان الوقت لتسمعوا لنا وبدون تصفيق ، لكي لايصحو الدكتور شفيق ، ويبدأ بالنهيق …
كراسيكم تحصلون عليها بالفزعات لا بالانتخابات ، والبعض الاخر مخصص للحسينيات ،
والبعض الاخر منهن بالوصايات ، من الأخيييير محسوبيات ،،،،
تجتمعون مره أو مرتين في الشهر ، وأنتم محصنون ومراتبكم في الخامسه بعد العشر ، أجيبوني :
( أتناسيتم – أتجهلون – أتعلمون – أتذكرون – أتنكرون ) :
أتناسيم !!! نقل المعلمات ، وما يعانينه في الطرقات ، يقطعون يوميا الآف الكيلومترات ، وليرحم الله من منهن قد مات……
أتجهلون !!! أن لكل ( 632 ) مواطن فقط سرير ، للسليم منهم أو الضرير ،
ومن أخطأتم بحقه ولوثتم دمه وهدمتم مستقبله أهديتم له جهاز آيباد كبير ،
أتتعاملون مع بشر أو مع حمير ، أين الضمير ؟؟
أتعلمون !!! أنه وصلت الامدادات فقط ل 24000 من المعاقين ،وبقي مايقارب 650000 منهم على حالهم بدون تغيير،
ينتظرون منكم كرسي يسير ، لايملك ثمنه طفل صغير حاله عسير …
أتذكرون !!! النصف مليون المتقاعدين كيف هم عائشين ، في بيوتهم خائفين ، بعد كل هذا التفاني منهم وخدمة السنين ،
أصبحوا يمدوا أيديهم محتاجين ،،،
أتنكرون !!! أننا في أواسط الأسبوع للبيوت مستأجرين ، وفي أخره نرجع لأهلنا ( بالبزارين ) ،
وكأننا مشردين ، وأنتم لقصوركم تاركين ، وللطبول فالخارج لاحقين ،،،،،،،
ولكن قبل أن أسير سأريحكم من عناء التفكير وأقترح عليكم فالأخير مناقشة مواضيع تهم المواطن الأسير :
الأول : الدجاجه لا تطير وهي من الطيور ……
الثاني : فعلوا التصفير لعل وعسى أن يصحو الدكتور …..
زدتم أوجاعي ، ولو استمررت معكم سيتهموني بأني متشدد خطير،
سأعود لقناعي ، واسمحوا لي إن قصرت في التعبير ،
(عندما تكف الشعوب عن الشكوى ، فإنها تكف عن التفكير ) نابليون
للتواصل تويتر
hojn1989@