شهدت الأربعة والعشرون الساعة الماضية حراكاً واسع النطاق من أهالي غران وتم عقد عدد من الاجتماعات والاتصالات واللقاءات (حضرت الصحيفة بعضاً منها) وطرحت خلالها العديد من المبادرات والآراء والإقتراحات لتدارك وقف مشروع إنشاء منطقة تجارية خاصة بالمستودعات شمال مخطط غران والتي شرع المالك (حمزة خضر أحمد عصر ) الأسبوع الماضي في استكمال إجراءتها للبدء في العمل الميداني.
وقد نتج عن هذه المبادرات تكوين أربع مجموعات تتولى التواصل مع الجهات المعنية في هذا الخصوص. فمجموعة ستتوجه إلى الحاكم الإداري للمحافظة ومجموعة ستخاطب أمين محافظة جدة ومجموعة إلى وزارة البلديات والشؤون القروية والمجموعة الرابعة ستتوجه إلى الديوان الملكي. وقد تم تسمية أعضاء لكل مجموعة والباب مفتوح لكل من لديه الرغبة للإنضمام لأى مجموعة من المجموعات.
وبالفعل بدأت هذه اللجان بالتحرك الفوري عبر القنوات الإلكترونية ورفعت برقيات وبلاغات وخطابات إلى الجهات ذات العلاقة. أيضا تم الإيعاز لهذه المجموعات بأن لا تقتصر المطالبات على مشروع المستودعات بل عليهم استغلال الفرصة للرفع بالمطالب الأخرى المشروعة لأهالي غران.
الجدير بالذكر أن هذا الموضوع قد أظهر مدى قوة اللحمة التي تربط بين أهالي غران وما يتمتعون به من الحكمة والروية والعقلانية التي سادت أوساط المجتمع لاتخاذ القرار المناسب الذي يصب في مصلحة الجميع ويدرأ الضرر عن المجتمع.
كما قامت الصحيفة بإنشاء هاشتاق تحت عنوان #أهالي_غران_يقولون_لا_للمستودعات وذلك من أجل دعم هذه المطالبات ومشاركة أكبر عدد من المواطنين في التعبير عن رأيهم حيال هذا الموضوع.
وهنا بعض نماذج الطلبات التي قدمت (حتى هذه اللحظة) عبر قنوات التواصل الإلكتروني:
وستوافيك الصحيفة بكل ما يستجد حول هذا الموضوع.