سارت على سفـــنِ البيداءِ أشواقي
فالحبُّ زوّادتي…. والرّيــحُ سوّاقي
والشّوقُ رافقني في كـــــلِّ منزلةٍ
والبعدُ يقذفني فـي تيـــهِ إرهاقي
ودونَ ما أرتجي…. بحــــرٌ ولجّتُـه
ولا سبيــــلَ لــــــه إلاّ بإغراقـي
والعزمُ أسلحتي والحــبُّ أشرعتـي
والحــــظُّ لي سفنٌ تغْدو بإخفاقي
أهيمُ فيمن بهـــــــا روحي معلّقةٌ
من سائرِ النّاسِ حلّت جوفَ أحداقي
فهْيَ الحيـــاةُ لقلبي والحيــاءُ لــه
فقربُها لــــي سعاداتـي وترياقي
واللهِ ما حـــــبَّ قلبي مثلَها أحـداً
ولم ينلْ غيرُهــــا حبّي وإشفاقي
يتيمةُ الحسنِ…. فردٌ ما لهــا مثلٌ
في وصلِها طابَ إمسائي وإشراقي
إن كانَ منها نصيبٌ لي فقد ضحكـت
دنيايَ فيها……. بإسعادٍ وإغـداقِ
ماجد الصبحي