إلامْ الشوقُ يُضنينـي حنينـا وهـذا الوجـدُ كـمْ يبقى دفينـا لأرضٍ في بياضِ اللَّـوزِ تزهـوْ ويثـمـرُ طلعُـهـا عنـبـاً وتـيـنـا تـمــرُ الــمــزنُ مـنـهــا بـاكـيــاتٍ علـى ذكــرى الرَّعـيـلِ الأوليـنـا فتـرسـلُ دمعَـهـا وبــلاً مغـيـثـا وهـتَّـانــاً يـــزفُّ اليـاسـمـيـنـا فيعلـوْ مــن رُبـاهـا كــلُّ سـحـرٍ ومُـخْـضَــرٌّ يــســرُّ النـاظريـنـا ويـعـبـقُ جـوُّهــا بعـبـيـرِ وردٍ وأنسـامًـا تحـاكي الزيزفـونـا مَنـازِلُـهـا أعـالــي الــشُّــمِّ دورٌ شموخاً تكتسي حجراً…
المزيد