لم تكن فرشاتي صماء خرساء، بل وَجس زفير متقد وهمسات شهيق محطمة، فحينما أمسك فرشاة رسمي الجاثية، أمزج خلجات كوكب روحي بألوان نجوم مشاعري ذات الفصول المتعددة، ما بين قسوة وخذلان البشر والطموح الذي عانق ضوء القمر. شتاء ألمٍ قارس يعصف بالأحاسيس، وربيع رؤوم يداوي الجروح، وصيف وجعٍ تتلظى به القلوب، وخريف منصهر يذيب الأرواح،…
المزيد