أرشيف الكاتب: فاطمة روزي

تسعى كثير من العائلات لتنظيم رحلات استجمام وترفيه، إما عن طريق السفر، التنزه أو التجمع في منزل إحدى العوائل، والجميع يتأهب لذلك، لكسر كأس الروتين الممل، وتخفيف جبال الضغوطات النفسية والجسدية، والعمل على تغيير الأجواء وتلطيفها، لتتحسن الحالة المزاجية المرهقة، فتغمرهم أكاليل الحبور بألحان المرح، تعقبها بلابل الأصوات الصدّاحة، فتنتعش أيادي الراحة، لتكون رفيقة رحلتهم… المزيد

الحنق، التوتر، البكاء والحزن.. جميعها مشاعر تتصارع داخل الإنسان، منها ما هو خامد ومنها ما هو سريع الإشتعال، فأكثر البشر لا يستطيعون الموازنة بين أحاسيس الإمتعاض والتصرف بعقلانية، فينتابني الذهول مما يصدر من بعض البشر..!! ولكن يبقى السؤال بعد الانتهاء من ساحة الوغى هل حُلت المشاكل ؟ لقد أمرنا خير البرية بقوله؛ (لا تغضب)، فردد… المزيد

‏تمضي عجلة السنين كالسيف البتار ونمضي معها، لنقف بين ردهات التفكير ، وكهوف الحيرة، أمام منعطفات شتى نواجه كل المنحنيات، نستقبل منها متأملين ونودعها مشدوهين كل ما امتد بنا العمر، لأننا نخطو بخطواتٍ شبه تائهة وضالة نحو مستقبل مجهول وقدر عند الخالق معلوم، لكن يبقى الحكم الأخير تائهاً بين يديّ الإرتباط الوثيق، والاقتران المكين .… المزيد

‏ذهبت لتلبية دعوة صديقتي، حينما دخلت وسلمت على تلك المرأة، شعرتُ بإحساسٍ غريب نحوها، فلم تكن كالأخريات مختلفة في كل شئ، لا أعلم ما السر الذي جذبني إليها ..! تجاذبنا أطراف الحديث جميعنا، تعلوا أصواتنا ثم تنخفض بلحنٍ طروب، والضحكات تترنم وتتعالى، سواها هي كان الصمت يخرس حنجرتها بسكون مهيب، مكتوفة الأيدي كأن خناجر الخيبة… المزيد

‏عجباً لتلك الحياة التي نعيشها مع طقوس البشر المخالف والمؤالف، فصول أحداثٍ غريبة ومريبة، تحمل معها تارة غمام الكفاح بالنجاح، والتقاعس بالإنهزام، ومرة رياح الخبائث العاتية، ويبقى الفؤاد لدى البعض جاثياً في سباتٍ عميق في مغارة الهالكين، يتقلب ذهنهم بين شمال ضنك التفكير ، ويمين غدق النسيان، فلا زاجر يردع ولا مانع يكف، فيبقى يتخبط… المزيد