هو أحد أبرز أعيان مدينة عسفان، ويُعد من رجال عسفان المخضرمين في المجال الرياضي، إن حضر أوقد وإن غاب فُقِد وإن تحدث عن الرياضة العسفانية فإن شمسه لاتغيب ونجومه ساطعة وإنجازاته شاهدة على حضوره، ودولابه مليئ بالكؤوس والدروع وشهادات الشكر والتقدير والثناء؛ إنه الشيخ وازن عطية البشري “أبو زكي” عراب الرياضة في عسفان، وبمنظور آخر يحق لي أن أطلق عليه عرابًا لكل فعاليات وأنشطة شباب المركز رياضيًا وثقافيًا، وعلى كل الأصعدة تجد الشيخ وازن إما حاضرًا أومشاركًا أو مساهمًا في النجاحات وداعما لها، وتجده موجهًا وناصحًا ومشجعًا.
في أكثر من مناسبة كان لي الشرف أن التقيت به ولا يجد أحد صعوبة في ملاقاته ومحادثته فهو مستمع جيد للجميع؛ صغيرًا كان أم كبيرًا ، إذ هو يعد نفسه أبًا للصغير وأخًا للكبير وصديقًا للشباب؛ يحمس هذا ويشجع ذاك ويدعم الشباب بكلماته ويحثهم على إبراز وإظهار منطقتهم بالشكل الذي يدعو للفخر، ويتناسب مع سمعة عسفان وأهلها الأوفياء، ويوصي الجميع بقاعدة يؤمن بها ويعمل هو عليها تقول: لا تبحثوا عن شيئٍ شخصي تنجزونه؛ بل ابحثوا عن الشيء الذي يُبرِز مكانة عسفان وشبابها؛ ولن يكون ذلك إلا بإبراز قدراتكم بإنجازاتكم .
لايمكن لهذه السطور التي أدونها عن مآثر رجل عسفان الأول أن تظهر لكم المعدن الحقيقي لأبي زكي، ولكن ماسبق من هذه السطور هو امتنان وعرفان مقدم من جميع أبناء مدينة عسفان لهذه القامة العظيمة التي تعطي بلا حدود، وتنفق بلا مَن، وتسطر لمجد عسفان عنوانًا.
فشكراً يا شيخ وازن، ولا تكفيك ، نرفع لك العقال والقبعة، ونسأل المولى عز وجل أن لا يحرمنا مشاركتك وحضورك الدائم معنا ، وأن يمدك بالصحة والعافية، ويسدد على دروب الخير خُطاك.
تركي البشري
مقالات سابقة للكاتب