إشراقات تربوية

مع اشراقة عام دراسي جديد تستقبل مدارسنا جيلا من الأبناء تساهم في بنائهم لقيادة المستقبل ، وهذه إشراقات وإضاءات لقادة العمل التربوي والعاملين بالميدان التربوي لعلها تضيء الطريق وتزرع الأمل :

  • احرص على الانطباع الأول فهو يشكل حجر الزاوية في علاقاتك مع طلابك 
  • الاحترام يجلب الاحترام 
  • اسمعهم دعواتك الطيبة ! 
  • امنحهم رحيق كلماتك العذبة ! 
  • بادرهم بالتحية 
  • لا تمل من افشاء السلام 
  • ابتسم في وجوههم !
  • صافحهم بحرارة ويد قوية ثابته !
  • تعرّف عليهم عن قرب 
  • تحاور معهم ولو للحظات .
  • لا تصغ !  كثيرا لحديث الآخرين  عنهم .. اسمع منهم أيضاً 
  • أكسر بعض الحواجز الوهمية أحياناً 
  • ابتسم في وجوههم بعد ما تعاقبهم ! 
  • احترم خصوصياتهم 
  • امنحهم فرصة لتصويب أخطائهم 
  • امدحهم في العلن وانتقدهم في السر (بينك وبينهم)
  • قل لهم شيئا مشجعاً كل يوم !
  • لا تجرح ! طالبا أمام زملاءه  فذاك جرح لا يندمل !
  • ابتعد عن لغة التهديد فهي لغة ضعف !
  • وجه وانصح على انفراد فذلك أكثر أثراً
  • قدر الطالب كونه إنسان  
  • احفظ له حقوقه !  يكرم ولا يهان ويحترم ولا يحتقر ويشعر بالتقدير لذاته 
  • إن أغلب الطلاب يقدمون من بيوتهم وهم يحملون هموما ربما أثقل من حقائبهم التي يحملونها على ظهورهم يقدمون إلى مدارسهم وهم يتطلعون إلى ابتسامة صادقة ويد حانية تربت على أكتافهم ، والى كلمة محفزة ترفع من دافعيتهم للتعلم . منتظرين من يفتح لهم باباً للأمل !
  • لا تبخل بكلمات الشكر والثناء 
  •  تذكًر أن القدوة الحسنة هي أفضل موعظة .. 
  • كن عادلا حازماً (عاقب بيد حنونه !) 
  • عندما تغضب ، احتفظ بيديك في جيبك ! (تمالك أعصابك بأقصى ما تستطيع )
  • لا تهدر كرامة أحد كن عفيف اللسان تذكر أن الكلمات القاسية تجرح بشدة 
  • فرق بين أن تنتقد ذات الطالب وبين أن تنتقد سلوكه 
  •  (إن أفضل معلم هو ذاك الذي لا ينسى أنه كان في يوم ما طالباً).

عبدالرحمن مصلح المزروعي
مرشد طلابي سابق بثانوية عين جالوت بمكة المكرمكة

مقالات سابقة للكاتب

9 تعليق على “إشراقات تربوية

عواض القرشي

رائع أبا عصام
إشراقات ماتعة 🌷

أبو المهند

وفقك الله لقد كانت إشراقاتك وثيقة تربوية تستحق أن توثّق وتطبع وتوزع على المعلّمين
إنها زاد تربوي يمدّهم بالطاقات المتجدّدة ويجعل العلاقة بين المعلم وطلابه في مستوى التوافق

عبدالرحيم الصحفي

خبرة كبيرة واضحة من خلال الطرح لكن وآه من لكن 😀 هل يستفيد منها أهل الميدان أم انشغلوا بعدد الحصص والسوابع واليوم الذهبي

أحمد بن مهنا

كلام نفيس جدا!
شكرا لكاتبه .

متابع ليتعلم

الأسرة المباركة…

لا تنسوا أن تخبر أولادك فضل المعلم والمدرسة

أن تخبروهم أنهم في نعمة وعافية وستر وغيركم يدفع
أموال طائلة ليعلم أولاده.
علموهم أن النشيد الوطني لبلادنا المملكة العربية السعودية يشعرهم بالشرف والفخر.

علموهم أن محافظة على ممتلكات المدرسة دليل على رقي تربيته وأسرته وأنه يمثل أسرته وليس الشارع

علموهم أن الاجتهاد أن يناموا مبكرا لا أن يتخذوا الفصول الدراسية سرر نوم.

علموهم أنهم فخر لكم إن تميزوا

علموهم أن احترام الدرس والمدرس يجلب له الاحترام

علموهم النظافة العامة دليل على رقي صاحبها

علموهم أن التدخين والمخدرات دمار شامل لكل شخص

علموهم أنكم سوف تزورن المدرسة كل شهر لمعرفة أحوالهم

علموهم وعلموهم

فإن لم تعلموهم فلا يقدر أحد أن يعلمهم

الأسرة هي البداية

معتوق بوقس .. تربوي متقاعد

ماشاءالله تبارك الرحمن
حقيقة تمنيت ان أعود للعمل في الميدان التربوي تذكرت كيف كنا نتجول بين ابنائنا الطلاب بابتسامة ملئها الحب . أحاسيس انتابتني في التو بينما كنت اسبح بين كلماتك الجميلة وتوجيهاتك الرائعة . أنت رائع أبا عاصم بكل معاني الكلمة شكرا لك وجزاك الله خيرا .

الدكتور/حمد حمدان البشري

شكرا استاذ عبد الرحمن على هذه الاشراقات التربوية ونتمنى من الجميع الاستفادة الكاملة من المدرسة ومعلميها. بمايتفع دنيا ودين شكرا مكررا لكم ولكل من في الميدان

أبو أنس

عام جديد، عام سعيد، عام ماتع بكل مفيد، نرجوه لمستقبل الوطن وثروته الحقيقية مع هذه الإشراقات ومن كان لطلابه أبا كانوا له أبناء.

محمد الصحفي

من أجمل ما قرأت
وأتت في وقتها المناسب
توجيهات تربوية مختصرة ومفيدة
شكر الله لك حبيبنا الفاضل وخير الناس أنفعهم للناس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *