«التربية» تتغلب على نقص المعلمين بالفصول الإلكترونية

اطلع وزير التربية والتعليم، الأمير “خالد الفيصل” على مشروع الفصول الإلكترونية التجريبي، في مقر شركة “تطوير”، واستمع إلى شرح عن سير المشروع وآلية تطبيقه. 

ورافقه -خلال جولته، الخميس (1 يناير 2015) في مقر الشركة- مستشاره  الدكتور “سعد بن محمد مارق”، وعدد من مسؤولي الوزارة والشركة.

ونفذت شركة “تطوير” مشروع الفصول الإلكترونية، كمرحلة أولى تجريبية في العام الدراسي الحالي (145-1436هـ) على مادتي العلوم والرياضيات للصف الأول المتوسط في عشرة مدارس، موزعة على ثلاث مدن، وفي نهاية المشروع سيتم تقييم التجربة تربويًّا وتقنيًّا.

 ويهدف مشروع الفصول الإلكترونية إلى التغلب على نقص المعلمين في المدارس، ورفع مستوى التدريس لدى المعلمين، وتوفير معلمين عند الحاجة.

ويتكون من مدير للمشروع، وأربعة معلمين، وأربع استديوات إلكترونية و20 فصلًا إلكترونيًّا مجهزة بأحدث تقنيات التعليم، موزعة على عشر مدارس (6 بنين و4 بنات) من المرحلة المتوسطة؛ ثلاث مدارس في مدينة الرياض وخمس مدارس في مدينة الزلفي ومدرستين في بمدينة جدة، وشبكة إنترنت محمية عالية السرعة، بين مقر مشروع تطوير والمدراس، واستشاري متخصص بالتقييم التربوي، كما اختارت شركة “تطوير” مبناها مقرًّا للمشروع، والذي يتضمن أربعة استديوات إلكترونية.

 وأوضحت “تطوير” أن آلية عمل الفصول الإلكترونية، يكون من خلال تقديم كامل المادة أو بعض الدروس عند الطلب، وذلك بربط الاستوديو بالفصل الإلكتروني بالصوت (لجميع الفصول الإلكترونية) والصورة (فقط للفصول الإلكترونية بمدارس البنين).

ويقوم المعلم بتقديم الدرس من الاستوديو من مقر مشروع تطوير إلى فصل إلكتروني بمدرسة أو أكثر في الوقت نفسه، باستخدام تقنيات التعليم، ويتفاعل المعلم والطالب مع بعضهما كتابةً، من خلال السبورة التفاعلية، وكذلك بالصوت والصورة، وتستخدم أجهزة الحاسب والمسح الضوئي والطابعات لإرسال الواجبات والاختبارات وتسلمها وتصحيحها، وتسجيل الدروس للاستفادة منها في وقت لاحق، ووضعها على الشبكة العنكبوتية.

 وأضافت أنها انتهت من تطبيق هذه التجربة في الفصل الدراسي الأول الحالي، والنتائج كانت مشجعة، مؤكدةً على استمرارها في تطبيق التجربة في الفصل الدراسي الثاني، وذلك للحصول على دراسة مستفيضة للتقييم التربوي والتقني للتجربة.

 

تعليق واحد على “«التربية» تتغلب على نقص المعلمين بالفصول الإلكترونية

احمد الصبحي

خطوة كبيرة ان احسن الاستفادة منها
وكان الهدف منها المعرفة وليس المظاهر البراقة والمخادعة التي وجدت فقط للتخدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *