تابع وزير التربية والتعليم خالد الفيصل حادثة اعتداء مواطن على أحد المعلمين داخل مدرسة ابتدائية في محافظة الأحساء صباح أول من أمس، وأكد أن الوزارة ستتابع باهتمام مجريات القضية مع الجهات الأمنية والقضائية، وأنها ستسخّر كل إمكاناتها لحماية منسوبيها، مستنكراً مثل هذه التصرفات التي تلحق بمنسوبيها الأذى وتسيء إليهم.
وشدد على أنه يجب الوقوف ضد هذا التصرف بحزم وقوة، مؤكداً أنه لن يُسمح بالتعدي على موظف حكومي داخل مؤسسة حكومية. فيما أكدت مصادر وفقا لصحيفة الحياة أن الجهات الأمنية قبضت على الجاني بعد ساعات من ارتكابه جريمة الاعتداء. وأجرى وزير التربية والتعليم اتصالاً هاتفياً بالمعلم المعتدى عليه، واطمأن على صحته.
كماوعد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بحسب صحيفة الوطن المعلم بسام العبدالله، بالنظر في نقله من مدرسته الحالية (ابتدائية الغويبة) الواقعة في هجرة الغويبة التي تبعد 25 كيلومترا من مدينة الهفوف باتجاه طريق الخليج “الدولي” في الأحساء، إلى مسقط رأسه في إحدى المدارس الابتدائية بمدينة العمران التابعة لحاضرة الأحساء في القريب العاجل.
وأكد وزير التربية والتعليم خلال اتصاله الهاتفي مع المعلم المطعون “العبدالله” أنه سيتولى “شخصيا” متابعة كامل فصول إجراءات القضية، من بدايتها حتى نهايتها، واصفاً إياها بأنها “شأن يمس وزارة التربية والتعليم، ويمس أمن الوطن”.
وتعهد الوزير بحماية المعلم “المطعون” من تهديد “الجاني”، الذي أعلن بعد ارتكابه الجريمة أنه سيظل يلاحق “المعلم” لاحقاً حتى بعد خروجه من السجن لإلحاق الأذى به.
من جهته طمأن المعلم بسام العبدالله المعتدى عليه في الأحساء جميع من سأل عنه مؤكداً أنه تماثل للشفاء وبصحة وعافية ، حامدا الله تعالى على لطفه وعنايته، قائلا ” الحمد لله على لطفه وعنايته بي ، وأطمئنكم وأطمئن جميع من سأل عني ، أنا بخير وصحة وعافية، وماهذه الطعنة إلا شهادة فخر واعتزاز أعتز بها حيث أني في سبيل الله وفي خدمة الوطن.
وثمن ” العبدالله ” اتصال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم وأنه جاء بمثابة البلسم الموضوع على الجرح كما قدم شكره لمدير التربية والتعليم بمحافظة الأحساء أ.أحمد بن محمد بالغنيم على اتصاله واطمئنانه، ولجميع زملائه المشرفين الذين تابعوا حالته والمعلمين الذين اطمأنوا على حالته وخص بالشكر أ.عبدالمحسن البداح على ملازمته له أثناء تضميده في المستشفى .