أكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم فهد الحارثي أن هناك متابعة للمقاصف المدرسية بشكل عام من قبل مشرفي الصحة المدرسية إلا أن هناك صعوبة في متابعة جميع المدارس باستمرار لكثرتها، وتباعدها، وقلة الكوادر المؤهلة للإشراف عليها، لذلك يتم توجيه مديري المدارس وتوعيتهم بأهمية متابعة المقاصف المدرسية، كونها مرفقا مهما للمدرسة، فالمدير يعتبر مشرفا مقيما، من مهامه متابعة المقاصف ونظافتها والعاملين فيها، والأسعار، والتأكد من عدم بيع الأصناف الممنوعة، وتجاوز المواد لتواريخ صلاحيتها”.
وأضاف أنه يتم علاج جميع المخالفات حين اكتشافها بالجزاءات والمصادرة للأصناف المخالفة والإنذار، وعند تكرار المخالفات يتم إنهاء العقود.
وبين الحارثي أن “هناك الكثير من البرامج التوعوية بشأن الأغذية الصحية تنفذها إدارتا الصحة المدرسية وخدمات الطالب، مثل برنامج الحليب والتمر، وصحتي في غذائي، والبيئة المدرسية، وكذلك المطبوعات، والدورات، والمعارض، والمسابقات، والمحاضرات، وغيرها من البرامج، وهذا الأمر يحتاج إلى تضافر جهود جميع وسائل الإعلام لتوعية الناشئة وأولياء أمورهم بأهمية تناول الأطفال الأغذية الصحية، والبعد عن غير الصحية، ليتحول هذا الوعي إلى رقابة ذاتية فتصبح أصناف الأغذية التي يتناولها الطلاب سلوكا وعادة غذائية داخل المدرسة وخارجها”.